وأضاف: اقترحنا في كلية اللغات والترجمة في العام 1429 إنشاء قسم للغة الصينية، منوها إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة بكين للغات والثقافة لذلك الغرض، ومن خلال إجراء مسح سريع على الغرف التجارية في الرياض وجدة والدمام، تبين لنا آنذاك أن اللغة الصينية ذات جدوى كبيرة، إذ بين العديد من أصحاب الشركات الكبرى أنهم بحاجة كبيرة لسعوديين مجيدين للغة الصينية.
وبين أن قرار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -يحفظه الله- إدراج اللغة الصينية في المناهج التعليمية متوائم مع توجه المملكة في تحقيق مستقبل مشرق لأبنائها في العديد من المجالات، أبرزها التقدم التكنولوجي، خصوصا في علوم الفضاء والاقتصاد والمعرفة والثقافة وسيسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وذكر أن تعلم اللغات يهدف إلى الإسهام في إثراء التواصل عبر الثقافات، مما يسهم بدوره في إثراء قنوات الحوار واحترام الآخر والإفادة منه في تبادل المعرفة وإثراء واستدامة اقتصاد المعرفة، مشيرا إلى أن اللغة الصينية بوصفها الأكثر تحدثا في العالم، هي اللغة القادمة لا محالة، بحكم ضخامة اقتصادها، وأتوقع أن يسهم تعليمها للشباب السعودي إيجابا في التنوع الثقافي لديهم وخلق فرص عمل عديدة لهم مستقبلا.