مضاعفة الفرص الوظيفية، تعمل على تغيير ثقافة العمل والتوجه إلى البحث عما هو مناسب، ولكل باحث عن عمل ميول وقدرات حيث أصبحت الفرص متعددة وتسهم في تمكين العديد من الشباب، سواء في مجالات البيع أو العمل المهني، أو الإداري أو الفني وغيرها، فعندما نبحث أيضا في قاموس العمل الوظيفي والعمل الحر أيضا نجد مصطلحات حديثة تم إدراجها من أجل الوصول إلى أهداف ذات صلة بالخطط التنموية والإستراتيجية أيضا.
تحفيز وتنشيط وإعادة هيكلة فرص العمل، ضمن عوامل التغيير الأساسية في المجتمعات المتقدمة، حيث تترك أثرا على معرفة ما يمكن الاستفادة من خلاله، وأهمية رفع مستوى القدرة الإنتاجية للقوى العاملة من خلال الانتقال نحو العديد من الصناعات التي من شأنها أن تساهم في بناء اقتصاد مستدام مبني على المعرفة مع التركيز على رفع كفاءة رأس المال البشري وضمان الفرص الكفيلة لرفع المهارات الفنية في هذا المجال مع الحرص على ضرورة النظر في الحوافز المقدمة وقوانين الاستثمار لتحقيق شراكة إستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ مشاريع متعلقة بهذه الصناعات بالتعاون مع رواد هذه الصناعات عالميا، ولدينا مثال حي على ذلك خلال جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة التي شهدت علاقات عميقة تحديدا في تنمية الصناعات العالمية وعقد الشراكات التي من شأنها العمل على توفير فرص عمل وتنويع ورفع كفاءة الإنتاج وتنمية الاقتصاد المحلي.