وقد زاد عدد المشردين داخليا في مالي بمقدار ثلاث مرات ليصل إلى 120 ألفا. وتشهد منطقة حوض بحيرة تشاد أعلى معدلات النزوح الإجباري، حيث اقتلع 2.7 مليون شخص من ديارهم، فيما شرد أكثر من 100 ألف شخص في بوركينا فاسو، نصفهم منذ بداية العام الحالي.
وقالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية أورسولا مولر إن بوركينا فاسو تشهد أزمة طوارئ إنسانية غير مسبوقة، حيث أدت زيادة الهجمات المسلحة إلى نزوح داخلي واسع النطاق.
وفي ختام زيارتها لبوركينا فاسو، ذكرت مولر أن آلاف الأسر، بما في ذلك الأطفال الصغار والنساء والرجال، يعيشون في ظل أوضاع صعبة للغاية، ويقيم بعضهم في خيام مكتظة بدون ما يكفي من الطعام أو الماء أو الرعاية الصحية.
وشددت على ضرورة توسيع نطاق المساعدة الطارئة الجارية في بوركينا فاسو وزيادة الجهود في منطقة الساحل بشكل عام، حيث يؤدي تزايد انعدام الأمن إلى تدهور سريع في الوضع الإنساني.