ولفتت إلى أنهم لاحظوا أن الكثير من العائلات المستثمرة بالمملكة العربية السعودية مهتمة بالاستثمار في قطاع التكنولوجيا.
وقالت الشكر: إن البنك يقوم بالعمل مع «منشآت» وغيرها لتوفير تسهيلات أكثر للمستثمرين في الدولتين، مؤكدة أنهم ينظرون للبحرين كشريك مع المملكة ودول الخليج للتوسع في مجال المشاريع الناشئة.
ودعت إلى وجوب دعم الأفكار للمساعدة على اندماج الأسواق.
وأشار الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات الجامعة للمبادرين البحرينيين ذوي الإمكانات العالية ورود الأعمال لمساعدة الشركات الناشئة نواف الكهوجي إلى أنه انطلاقا من البحرين تم التوسع في الاستثمار في مجال الشركة في السوق السعودية باعتبارها أكبر الأسواق الخليجية إضافة إلى النفوذ إلى الأسواق الخليجية الأخرى.
وقال: مثل هذه الفعاليات تتيح للمستثمرين اللقاء مع مستثمرين من دول أخرى وتبادل الأفكار وخلق العلاقات، وهناك دعم كبير موجود ولكن نحن بحاجة لدعم أكثر من العائلات المستثمرة.
وأضاف: نعمل على تدريب المستثمرين من رواد الأعمال للمساهمة في تلك الشركات الناشئة لتكبر وتتوسع في الدول المجاورة.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي إلى الاهتمام الكبير في المنطقة لاحتضان ودعم الشركات الناشئة مع ما يشهده العالم من متغيرات تكنولوجية، وما حققته مملكة البحرين خلال السنتين الماضيتين في خلق بيئة داعمة للشركات الناشئة، أثبتت من خلالها مكانتها كمركز إقليمي لاحتضان الشركات الناشئة، مؤكدا أن محرك ريادة الأعمال هو تحويل ما تراه في عقلك إلى حقيقة.
وناقش مستثمرون من دول الخليج خلال جلسات المؤتمر آراء وأفكار مؤسسي الشركات الناشئة والمبتكرين، وسبل الاستفادة من النجاحات التي حققوها، وإعادة النظر في تجارب الإخفاق والتعثر التي واجهت هذه الشركات والصمود في وجه المعوقات.
واتفق المستثمرون على وجوب التركيز على نشر ثقافة العمل الحر من خلال الجامعات والتعليم والمؤتمرات.