وتحدث الحارثي، عن الشيخ البلادي، وما أحدثه مع الشيخ حمد الجاسر من حراك ثقافي وفكري وتأليفي غير مسبوق، بجهد متميز، وحرص على المعرفة الدقيقة في تاريخ الجزيرة العربية وتراثها الخالد، لافتا إلى أن الشيخ قدم عرضا تحليليا لكتاب البلادي (بين مكة واليمن.. رحلات ومشاهدات).
فيما تناول اللحياني منهج البلادي ومصادر مؤلفاته، مؤكدا أنه من الصعب الإحاطة بها لتنوعها، ولكثرتها، ولقيمتها، فقد تجاوزت الأربعين مؤلفا واشتهر بمؤلفاته البلدانية، وبمؤلفات التراجم، وتأثر بمن سبقه فيها، مع استخدام المنهج الوصفي، وتحدث عن كتابي البلادي (معجم معالم الحجاز)، و(معالم مكة التاريخية والأثرية).
ونوه الأحمدي بأنه أول من أجرى حديثا صحفيا مع الشيخ عاتق بن غيث البلادي، وذلك عام 1398، ثم تواصلت بعدها علاقته بهذا العلامة حتى وفاته، حيث ألف فيه كتابا بعنوان (عاتق بن غيث البلادي.. العالم الموسوعي).