» السياحة في فرسان
جزر فرسان وجهة جيدة لمن يبحث عن الراحة والاسترخاء، بالإضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، وتشكل مزارا سياحيا خاصة في فصل الشتاء، وذلك يعود للتنوعين المناخي والتضاريسي في الجزر.
كما يمكن ممارسة بعض الأنشطة التي ينظمها العديد من المكاتب والجهات المتخصصة بالرحلات السياحية، مثل الغوص، والتجديف، والصيد، واكتشاف الشواطئ، والتخييم.
» مهرجان الحريد
وتقام في جزر فرسان فعالية سياحية سنوية بداية فصل الربيع، وهي عبارة عن تجمع أسماك الحريد، حيث تقام مسابقة ينطلق الجمهور جميعا إلى البحر وكل فرد يحاول الحصول على أكبر كمية من سمك الحريد، وذلك يعود للتجمع الكبير لأسماك الحريد حيث يصل عدد الأسماك إلى 1000 سمكة في المجموعة الواحدة.
ويقام المهرجان ليوم واحد، وعادة في نهاية شهر مارس أو بداية أبريل، ولهذا اليوم أهمية كبيرة في ثقافة أهل الجزيرة، حيث يقومون بالاحتفال وينشدون الأهازيج، ويرقصون الرقصات الشعبية.
» غابة القندل
تقع الغابة شمال جزيرة فرسان وتزخر بأشجار القندل والشورى «المانجروف»، وتتخللها الممرات والخلجان المائية في صورة إبداعية طبيعية تضيف للمنطقة سحرا وجمالا. وتعرف أشجار القندل والشورى بأنها تنمو في مناطق السواحل والشواطئ وعلى ضفاف الأنهار، كما توفر هذه الأشجار بيئة غنية ومجالا حيويا لعيش وتكاثر الكثير من الكائنات البحرية والبرية والطيور، وهي تحد من انجراف التربة وتثبيت رمال الشواطئ.
» مواقع أثرية
بالإضافة للطبيعة الخلابة في جزر فرسان، إلا أنها تتميز بالمباني والمواقع الأثرية التي أعطتها أهمية؛ وذلك لارتباطها وتأثرها بالعديد من الحضارات التي مرّت على الجزر؛ لكونها محطة للالتقاء واستراحة للرحلات التجارية.
ومن أهم هذه المواقع الأثرية «القلعة العثمانية» التي تعد أحد رموز الجزيرة بموقعها الإستراتيجي المطل على عموم الجزيرة، وتتكون من الحجارة والجص المتواجدة بكثرة.
و«منزل الرفاعي» الذي يعد تحفة معمارية ويعكس ثراء وازدهار تجارة اللؤلؤ، ويعود لصاحبه تاجر اللؤلؤ أحمد منور رفاعي.
ومن هذه المواقع الأثرية أيضا «بيت الجرمل» وهو تحريف لمسمى «بيت الجيرمان» والذي يقع على ساحل جزيرة قماح إحدى جزر فرسان، ويعود إلى قيام الألمان ببناء مستودع لهم في الجزيرة ليقوموا بتخزين الفحم الحجري الذي كان يستخدم وقودا للبواخر العابرة بالمناطق المجاورة.