كشف مدير إدارة تطوير الاستثمار الصناعي بالهيئة الملكية للجبيل وينبع م. محمد الزهراني أن الهيئة وبتوجيه من وزير الطاقة والثروة المعدنية م. خالد الفالح، تعكف حاليا مع وزارة الطاقة والهيئة العامة للاستثمار، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، وكذلك أرامكو السعودية وشركتي سابك ومعادن على تطوير مناطق التجمعات الصناعية Cluster في المملكة البالغ عددها 8 مناطق، وذلك من خلال وضع مجموعة من المحفزات، التي تحول هذه المناطق إلى مواقع جاذبة للاستثمار ومكتملة الخدمات بهدف المساهمة في تقليل تكاليف رأس المال على المستثمرين ورفع الجدوى الاقتصادية للمشاريع ذات القيمة المضافة.
وأشار إلى أن الهيئة والجهات المشتركة بمشروع التطوير توصلت إلى خمسة محفزات تشجيعية للصناعات التحويلية للاستثمار في مناطق التجمعات من ضمنها آلية تسعيرة المواد الخام لدى جميع الشركات الأساسية، وأن تكون هذه التجمعات تابعة إلى إدارة جهة مستقلة (Park Manager) بحيث تقدم لها خدمات إضافية، وقد تم اعتمادها مبدئيا ولم يعلن عنها بعد.
وقال الزهراني إن هذه المحفزات تعمل على تعزيز التعاون بين الشركات داخل الموقع بهدف تقليل تكاليف الإنتاج بين الشركات ورأس المال المستثمر من خلال وجود مستودعات ومنطقة شحن وتفريغ ومنطقة خاصة بمقاومة الحرائق والأخطار بمركز واحد، وبالتالي سيعزز ذلك كل الأنشطة للاستثمار في مناطق التجمعات الصناعية.
وأضاف إن جميع الحوافز المقترحة تم عرضها ورفعها إلى وزير الطاقة لاعتمادها، أما بخصوص الخدمات فقد عملت الهيئة الملكية على إنشائها منذ فترة وتم توفير مجموعة من الخدمات الإضافية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية.
وبخصوص تطوير منطقة البلاسكيم بالجبيل، أكد الزهراني أن هذه المنطقة ستضم أكثر من 80 نشاطا صناعيا جديدا، وقد تم تطويرها بمعايير عالمية تتيح للشركات البدء وتشغيل مشاريعهم بوقت قياسي وتزيد من إمكانية التعاون والتكامل بين الشركات.