وأشار المزني إلى أن الندوة تضمنت في محاورها التطرق للأمراض المُعدية مثل أمراض الالتهابات التنفسية، أمراض السل الرئوي، أمراض الإيدز، الأمراض الفيروسية كالكبد، إضافة إلى الأمراض الجلدية التي تكون مسبباتها البكتيريا، أمراض المسالك البولية، أمراض الجهاز الهضمي، مؤكدا بدوره أن صحة الشرقية كانت قد اختارت لهذه الندوة نُخبة أطباء وصيادلة المملكة، بتحديد كل تخصص بحسب المرض وعلاجه، حيث بلغ عدد المتحدثين 19 متحدثا.
وأضاف المزني: ليس الحل اللجوء للمضادات الحيوية في الممارسات الطبية، حيث بالإمكان الاستغناء عن المضاد الحيوي بممارسات مثل برامج التحصين، اللقاحات، وكثير من الحلول الأخرى، أما بالنسبة للصيادلة فدورهم في متابعة استخدام المضاد الصحيح بالجرعة الصحيحة والمدة الصحيحة لأي مرض كان، منوها بأن الندوة تناولت جميع الأمراض المعدية، كيفية علاجها، كيفية تشخيص المريض وصرف العلاج الصحيح؛ للتثبت من عدم صرف علاج عشوائي، أو حصول اجتهادات من بعض الأطباء في استخدام المضادات الحيوية.
وأفاد مدير عام صحة الشرقية في كلمته أثناء افتتاح الندوة بأن هناك مساعي لتكثيف الجهود الرامية إلى مجابهة الخطر المتمثل في مقاومة مضادات الميكروبات، التي تهدد الوقاية والعلاج، ويأتي تنظيم هذه الندوة تماشيا مع توجهات الوزارة في خدمة المجتمع وزيادة الوعي وتثقيف أطباء المستشفيات والمراكز الصحية، ومؤسسات القطاع الخاص في المنطقة الشرقية بوجه خاص، وفي المملكة بشكل عام للعمل يدا بيد؛ لتوخي الحيطة والحذر لدى المختصين في هذا المجال حيال تثبيط عمل ومقاومة المضادات الحيوية في المجتمعات، والمشاكل الصحية المترتبة عليها، ويأتي ذلك في إطار اهتمام الحكومة، في تقديم رعاية صحية متكاملة، تماشيا مع برنامج التحول الوطني وصولا إلى تحقيق رؤية٢٠٣٠.