وقال سموه: إن قيادتنا الرشيدة اعتادت أن تتلمس احتياجات المواطنين وتسعى جاهدة لحلها، فنحن ولله الحمد في بلد الأمن والأمان بلد الرخاء والاستقرار، نعيش جميعا على أرض هذا الوطن الغالي كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وأشار سموه إلى أن هذا التوجيه الكريم من والد الجميع سيدي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- أدخل الفرح والسرور والبهجة للأسر الضائقة، وسيعيد لم شمل أسر ذوي المعسرين بعد إطلاق صراحهم.
داعياً الله العلي القدير أن يجزل الأجر والمثوبة لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهم خير الجزاء وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.