وأشار الدكتور الخرمي إلى أن هذا البرنامج الذي أطلقته الجامعة يهدف إلى تعزيز الشراكات التعليمية والثقافية مع دولة الصين، وتعزيز مفهوم التوأمة الاقتصادية وتفعيل رؤية المملكة 2030 التي تدعو إلى زيادة الوعي والانفتاح على كل الثقافات العالمية، مؤكدا على دور جامعة جازان في هذا المجال وتمكين مخرجاتها العلمية والتعليمية للمشاركة الاجتماعية الفعالة.
وبين المدرب منصور المالكي، أن اللغة الصينية لغة سهلة في تعلمها وممارستها، وتتكون من 44 حرفا، وتتنوع بحسب الأقاليم الخمسة في الصين فيما تعد لغة الإقليم الشمالي للدولة هي اللغة الرسمية المعتمدة في البلاد.
وأضاف إن هذه الدورة تهدف لتزويد المشارك بالمعارف والمهارات التي تعرفه بأساسيات اللغة الصينية بسلاسة ويسر، ويتوقع من الملتحقين بالدورة في نهايتها إتقان لغات الثقافة الصينية ولهجاتها، ونطق وكتابة حروف اللغة الصينية وبعض رموزها، وعد الأرقام باللغة الصينية نطقا وكتابة، وإجراء محادثات قصيرة، والتفريق بين مخارج الحروف الأنفية والفموية، ونطق الرموز الصينية بالتشكيل الصحيح، ورسم الرموز الصينية بالشكل الصحيح.