وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنه من المتوقع أن يحقق القوميون اليمينيون مفاجأة في انتخابات 26 مايو، لكنهم تاريخياً كانوا منقسمين إلى كتل مختلفة في البرلمان الأوروبي.
وأشارت «تايمز» إلى أن نائب رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو سالفيني، يسعى إلى بناء تحالف شعبوي كبير.
وفي الوقت نفسه، فقد أطلق حزب «البديل لألمانيا»، وهو حزب يميني متطرف، حملته الانتخابية، مما أبرز تناقض القوميين المناهضين للاتحاد الأوروبي المتنافسين على المقاعد في البرلمان.
ونقلت الصحيفة عن زعيم الحزب، ألكسندر غولان، قوله: إن «الاتحاد الأوروبي ليس دولة، ومن ثم لا يحتاج إلى برلمان، لكن طالما كان موجودا، فنحن نريد التأثير».
» 3 مجموعات
وبحسب تقرير «تايمز»، تنقسم الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية في البرلمان الحالي إلى 3 مجموعات: الأولى «أوروبا للأمم والحرية»، والذي يضم سالفيني والسياسية الفرنسية مارين لوبان رئيسة حزب الجبهة الوطنية.
أما المجموعة الثانية فهي مجموعة «أوروبا الحرية والديمقراطية المباشرة»، بقيادة نايجل فاراج، الزعيم السابق لحزب الاستقلال في المملكة المتحدة. فيما تمثل المجموعة الثالثة «المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون»، وهي المجموعة التي كان يقودها حزب «المحافظين» البريطاني ذات يوم، لكن هيمن عليها حزب القانون والعدالة البولندي.