» فاكهة صيفية
وقال العريفي: «التوت الحساوي كان ولا يزال من الفواكه الصيفية التي تجد طلبا كبيرا من الأهالي، سواء من داخل الأحساء أو من خارجها، ممن يأتي للبحث عنه وشرائه، نظرا لما يحتويه من فوائد كثيرة، حيث يعتبر علاجا لبعض الأمراض».
وعن طريقة جمع التوت، قال العريفي: «تبدأ العملية باختيار الوقت المناسب والأفضل، ويكون من الصباح الباكر أو نهاية وقت العصر، حيث يتم وضع أكياس كبيرة ونظيفة تحت أشجار التوت المثمرة، مع مراعاة عدم المشي عليها لكي لا تحمل أي أتربة، ومن ثم الصعود لشجرة التوت وهز الأغصان من الأعلى، فيسقط التوت الناضج، وبعد ذلك تتم عملية الجمع اليدوي وتنظيفه من الأعواد والشوائب، ومن ثم التعبئة في الصناديق المخصصة وعرضه للسوق».
» إقبال العائلات
وقال مرتضى الجابر أحد المهتمين ببيع التوت: «تشهد هذه الفترة من دخول الأجواء الحارة، أول ظهور للتوت الحساوي، والإقبال عليه كبير جدا، حيق كثير من العائلات الأحسائية تفضل شراءه في هذه الفترة، ومن ثم تقوم بعملية وضعه في الثلاجة إلى وقت قدوم شهر رمضان المبارك، ليقدم كعصير طازج دون استخدام أي إضافات، كما أن مذاقه الحلو مشجع للأطفال في أكله».
» مضادات الأكسدة
فيما أوضحت أخصائية التغذية في مستشفى مدينة العيون «أماني راضي البطي» أن التوت يعتبر من الأغذية التي تحتوي على مضادات الأكسدة، والتي تقي من الإصابة بالسرطان، كما يساعد التوت على تحسين نسبة السكر في الدم، ويعتبر مصدرا جيدا للألياف الغذائية التي تساعد على تقليل عدد السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم في اليوم، كما ثبت علميا أن تناول التوت الأسود يساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم كما يحافظ على صحة البشرة.