وذكرت أن ذلك دفع والدها إلى الاستيقاظ لمحاولة إنقاذها، وأخذها لمكان بعيد عن موقع الحادثة، فيما شاهدت عددا كبيرا من رجال الأمن وهم يتوزّعون في المكان، وهم يحملون الأسلحة، مؤكدةً أنه تم نقلها بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفى النعيرية، ثم بواسطة الطيران إلى مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر (التعليمي) لمتابعة حالتها الصحيّة.
وأكدت أن حالتها تحسّنت بعد التدخّل اللازم وإعطائها العلاجات اللازمة، إذ لم يتقرّر ما إذا كانت حالتها بحاجة إلى تدخّل جراحي (إجراء عمليّة) من عدمه، إذ إن وضعها الصحي في الوقت الحالي مطمئن ولا يستدعي القلق، فيما تم السماح لها بالخروج في اليوم التالي. وقالت: «الحمد لله، ولم أكن أتوقع حدوث هذه الواقعة، ولكني بخير الآن».