ولفتت السلطان إلى أن التعطش لدى المجتمع للمشاركة في فعاليات الرسم الحي، يدل على الوعي بأهمية الفن للتغيير الإيجابي في المجتمع، والذي من الممكن أن يحدث عبر الفن والثقافة، وأضافت: «سنكون موجودين دائما لدعم الفنانين في كل منطقة من مناطق المملكة»، لافتة إلى أن «تجلت» في دورتها الثانية أضافت ورش عمل للأطفال ليقصدوا المكان ويشاركوا أهاليهم في الرسم، ولإتاحة فرصة اكتشاف مواهبهم.
وأشارت الرئيس التنفيذي إلى الاستقبال الطيب من أهالي المنطقة، وحرص المؤسسة على التواجد في نهاية الأسبوع ليتمكن الجميع من الحضور، مقدمة شكرها واعتزازها لإتاحة هذه الفرصة بالتواجد كأول مبادرة يستضيفها مشروع وسط العوامية عبر مبادرة «تجلت»، التي ستنطلق قريبا لمحطة ثالثة في منطقة أخرى من مناطق المملكة.
الجدير بالذكر أن معهد مسك للفنون يعد مركزا ثقافيا يُعنى بالفن والفنانين، ويعمل تحت رعاية مؤسسة مسك الخيرية التي أسسها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 2013م، وقد تأسس المعهد عام 2017م، برئاسة د. أحمد ماطر، ويسعى إلى تشجيع المواهب الفنية الشابة المحلية في المملكة العربية السعودية والارتقاء بسمعة الفنون السعودية والعربية وتمكين التبادل والحوار الثقافي العالمي، ويساهم في دعم المواهب المبدعة لإنتاج الأعمال الفنية وتطوير الخبرات وتعزيز المنصات المتخصصة بعرض الأعمال داخل المملكة وخارجها في المحافل الدولية.