وأكد أمين الأحساء م. عادل الملحم، أن الأمانة وفق خطة استباقية للأمطار، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، سيطرت على مواقع تجمعات المياه في المناطق غير المخدومة بشبكة السيول والأمطار، عبر كادر بشري تجاوز 1200 من موظفي الأمانة والبلديات التابعة لها إضافة إلى العمالة التنفيذية، متناوبين على فترات خلال 24 ساعة الأولى من هطول الأمطار، في حين تم استخدام 121 آلية (صهاريج نزح المياه متعددة الأحجام، مضخات سايسك، شفاطات مياه)، كما عملت فرق طوارئ الكهرباء على مدار اليوم بكامل معداتها، وتم إطفاء كهرباء أكثر من 50 حديقة احترازياً وقت هطول الأمطار.
وأضاف إن محطات تصريف السيول والبالغ عددها 22 محطة، عملت على أكمل وجه في استقبال مياه الأمطار لأكثر من مليون و400 ألف متر مكعب من مياه الأمطار.
وأشار م. الملحم إلى أن الأمانة انتهت من دراسة شاملة لمشاريع تصريف السيول والأمطار في المواقع غير المخدومة بالشبكة في المدن والبلدات والهجر، منها ما هو جاري العمل فيها، ومناطق أخرى سيتم طرح مشاريعها على التوالي، وفق مشاريع مبادرات وزارة الشؤون البلدية والقروية الهادفة لتحسين المشهد الحضري لمدن المملكة.
من جهة أخرى دعت المؤسسة العامة للري جميع مرتادي الطرق الزراعية بأهمية توخي الحذر واتباع وسائل السلامة أثناء القيادة وقت هطول الأمطار.
وقال مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للري سلطان الخالدي: إن من ضمن جهود المؤسسة العامة للري في إدارة وتصريف مياه الأمطار تهيئة المصارف الزراعية الرئيسية وشبه الرئيسية المكشوفة والمغطاة من أجل استقبال تدفق مياه الأمطار في المصارف وشبكات تصريف مياه الأمطار التابعة للمؤسسة بشكل انسيابي وطبيعي، إضافة إلى المراقبة المستمرة على مدار الساعة لتحركات المياه وجريانها حسب طبيعة وطبوغرافية المكان من قبل فرق الطوارئ المجهزة بالمعدات والإمكانيات اللازمة لمواجهة ما قد يحدث من المشاكل أثناء هطول الأمطار لا قدر الله، كما يتم مراقبة وتسهيل حركة التنقل داخل الواحة الزراعية لضمان وصول المزارعين إلى مزارعهم بكل يسر وسهولة، حيث تقوم فرق المؤسسة وبشكل دوري بتفقد العبّارات وغرف التفتيش المنشأة على هذه المصارف والتأكد من عمل مخارج ومداخل العبّارات بصورة طبيعية.
وبيّن الخالدي أن المصارف الزراعية تستقبل مياه الصرف الزراعي والأمطار في الواحة بشكل مباشر أو عبر شبكة تصريف الأمطار لنقلها إلى بحيرة الأصفر أو بحيرة التبخير بالعيون، موضحا أن شبكات الصرف الزراعي تُعد خطوطاً حيوية لهذه المهمة.