وأشار الفريدي إلى أن ميناء العقير كان البوابة الاقتصادية لبداية الدولة السعودية والميناء الرئيس الذي يفد إليه الزائرون لوسط الجزيرة العربية وشرقها، بحيث كانت البضائع والأغذية وغيرها ترد إلى قلب الجزيرة العربية والعاصمة الرياض عبر هذا الميناء المهم، فيما عزز من مكانته التاريخية مراسم اتفاقيات ومفاوضات سياسية في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله.
وأضاف الفريدي: يعد ساحل العقير (65 كلم من مدينة الهفوف) من أجمل السواحل في المملكة، ويتميز بتداخل مياه الخليج بالشواطئ الرملية الضحلة وتنوع المظاهر الجغرافية وكثرة الرؤوس والخلجان والجزر، وتوجد بالعقير عدة جزر من أهم جزيرة الزخنونية وجزيرة الفطيم.
يُذكر أن ميناء العقير يحمل تاريخاً عميقا، ظل شامخاً لأكثر من 10 قرون، عند ما قامت الدولة العثمانية ببنائه عام 960م، إبان حكمها لمنطقة الخليج العربي، حيث يعتبر أول ميناء بحري شرق المملكة على ساحل الخليج العربي.