الاتفاق توقف رصيده النقطي عند النقطة (33) وجاء بالمركز التاسع، وهذا التوقف أدخله نوعا ما في مرحلة الشك وحسابات الهبوط.
الأمنيات كانت كبيرة قبل الموسم بأن يحقق الفريق بالدوري مركزا متقدما يؤهله لمقعد آسيوي وأن تكون بطولة (كأس خادم الحرمين الشريفين) هدفا رئيسيا للفريق، ولكن كل هذا لم يتحقق!.
عندما ترى وضع الاتفاق في سلم الترتيب تارة تقول إنه بعيد وتارة أخرى تقول إنه قريب من الهبوط، وبالنهاية واقع كرة القدم يضعك في حيرة!.
الاتفاق نقطيا أفضل من غيره، لكنه بالواقع في مأزق، ويجب أن يخرج منه، ولهذا هو بحاجة (لثلاث نقاط) على أقل تقدير في مبارياته المتبقية ليبتعد عن أي حسابات.
قدر الاتفاق أنه سيلعب المباريات الثلاث مع أندية كبيرة وبطموحات مختلفة، فالاتحاد للهروب من الهبوط، والهلال لتحقيق اللقب، والأهلي لضمان مقعد آسيوي.
أتفهم صعوبة الموقف وصعوبة مباريات الاتفاق، ولكنه يبقى فريقا كبيرا، ومهما عصفت به الأيام قادر -بإذن الله- وبوقفة الجميع أن يتجاوز هذه المرحلة ويبتعد عن كل حسابات.
كابوس الهبوط (لدوري الأمير محمد بن سلمان «الدرجة الأولى») لا يتمنى محبو الاتفاق أن يعود لهم لأنهم عاشوا فيه أياما صعبة وكانت قاسية جدا عليهم.
لكن بالنهاية لا نتمنى أن يتشاءم الاتفاقيون من القادم وعليهم أن يثقوا في فريقهم وأن لا يتخلوا عنه، فهو بحاجة لهم في هذا الوقت المهم.
أخيرا..
يا لاعبي الاتفاق.. أنتم تلعبون لفريق كبير ويجب أن تشعروا بأهمية الجولات القادمة وخطورتها وأن لا تشوهوا تاريخ ناديكم بالهبوط.
SAMEER_HILAL@