وبرزت خلال الفترة الماضية أسماء عدة لمرشحين يعتزمون خوض الانتخابات القادمة لاتحاد القدم حال إقرارها أبرزهم محمد المسحل وأحمد الخميس.
إلى ذلك أكدت مصادر عزم بعض رؤساء أندية الدرجات الثلاث (الأولى والثانية والثالثة) رفع برقية عاجلة لرئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل؛ من أجل منحهم حقهم الكامل في التصويت واختيار الرئيس القادم والمنتظر؛ كون اللائحة لا تجيز لهم جميعا التصويت، فاللائحة تنص على تصويت كافة أندية الممتاز و10 من الأولى و8 من الثانية و4 أندية من الصاعدين من الثالثة.
ويأمل رؤساء أندية الدرجات الثلاث حل إشكالية حجب بعض أصواتهم؛ تحقيقا للعدالة وتكريسا لمشاركتهم في صناعة المستقبل لرياضة كرة القدم.
ملفات ساخنة ينتظر أن تبرز على السطح أيضا فيما يخص الانتخابات، يأتي في مقدمتها استمرار حجب أصوات اللجنة الأولمبية كما كان عليه موقف رئيس اللجنة السابق الأمير عبد الله مساعد؛ وذلك من أجل ترك الحرية للأندية لتحديد مصيرها وتقريره مع رئيسها المنتظر.
كما يبرز ملف المنتخبات الوطنية واحدا من أهم الملفات الحساسة التي تتطلب تسريع عملية الانتخابات، فالمنتخب الأول بلا مدرب حتى الآن، ولديه استحقاق مهم ومنتظر يتمثل في خوض منافسات التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، كما أن منتخب الشباب تنتظره مشاركة هامة في مونديال بولندا في شهر مايو.
عقبات عدة ومحطات وملفات ساخنة ستكون على طاولة الاجتماع يوم غد، ويأمل معها الشارع الرياضي أن تكون المخرجات مواكبة لما تقتضيه مصلحة الكرة السعودية خاصة بعد أن مر على رئاسة الاتحاد أكثر من 4 رؤساء في عام واحد.
أبرز الملفات التي تنتظر المناقشة: آلية التصويت وتعديل اللائحة، مناقشة مطالب الأندية كاملة بالتصويت، مناقشة موضوع مدرب المنتخب الأول، أما شروط المرشحين للرئاسة والتي ستقرها الجمعية على النحو التالي: أن يكون سعودي الجنسية، ألا يقل عمره عن 30 ولا يزيد عن 65 عاما، أن يكون لديه خبرة رياضية لا تقل عن عامين، أن يكون حسن السيرة والسلوك وألا يكون قد صدر بحقه أي عقوبة محليا أو دوليا، أن يكون الترشيح صادرا من ناد رياضي أو عن طريق اللجنة الأولمبية السعودية.