وأشار المصدر إلى أنه يتم استقبال مياه الصرف الصحي من المخططات إلى محطات صرف فرعية، ومن ثم إلى محطات رئيسية، ويتم إرسالها من المحطات الرئيسية إلى وحدات (المعالجة الثلاثية)، إذ تتم معالجتها ومن ثم يتم إرسالها لعدد من الجهات ذات الاختصاص.
وقال شهود عيان: إن البقعة البرتقالية انتشرت في مساحة واسعة، مستغربين في الوقت نفسه تكرار مثل هذه الظواهر بين فترة وأخرى، مشددين على ضرورة الكشف عن هوية الجهة المتسببة في تسرب مثل هذه المياه الملونة، داعين للتحرك السريع لحماية الكائنات البحرية من التعرض للنفوق وكذلك حماية الغابات القريبة من المنطفة، حيث تكثر في المنطقة أشجار المانجروف، وأوضحوا أن تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي في البحر يجب أن ينظر إليه ويستفاد منه بدلا من إلقائه، لافتين إلى أن صب المشتقات البترولية في البحر يؤثر سلبيا على كافة الأحياء البحرية في الساحل.
من جانب آخر، قال مدير صحة البيئة ببلدية القطيف د. كرار الفرج: إن البلدية لم تتلق بلاغا بتدفق المياه البرتقالية في شاطئ حي النسيم بمدينة سيهات، موضحا أن البلدية ستقوم بجولة على الشاطئ؛ للتأكد من سلامته، كما سيتم أخذ عينات من الموقع لإجراء التحاليل المخبرية على المواد للتعرف على نوعية المواد الكيماوية المتسربة في مياه البحر.