وقال أمير الرياض: إن هذا المشروع يجسّد جانباً من الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، في تطوير منطقة قصر الحكم، التي حظيت بعناية واهتمام مقامه الكريم حينما كان أميراً لمنطقة الرياض ورئيساً لهيئة تطوير مدينة الرياض، كما يأتي في إطار تحقيق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- بالاهتمام بتعزيز الجوانب الثقافية في المدينة، انطلاقاً من أهداف «رؤية المملكة 2030».
وبيّن أن المشروع يشكل نواةً للأنشطة الثقافية، التي ستشهدها منطقة وسط مدينة الرياض بمشيئة الله، مؤكداً أهمية دور المؤسسات الثقافية والناشرين والمثقفين في إحياء القيصرية، عبر إقامة الفعاليات والندوات والأمسيات والأنشطة الثقافية المختلفة، ومساهماتهم في تعريف مختلف فئات المجتمع بالقيصرية، كوجهة ثقافية جديدة في المدينة.
ودعا الأمير فيصل بن بندر سكان وزوار مدينة الرياض، إلى زيارة هذه الوجهة الثقافية، التي ستسهم في تلبية الطلب المتزايد على الكتاب والثقافة المطبوعة، ونشر نتاج الكُتاب والناشرين والباحثين والمثقفين، وتقديم أنشطة وفعاليات ثقافية لكافة فئات المجتمع.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير مدينة الرياض المهندس طارق الفارس، أن مشروع قيصرية الكتاب يأتي في إطار اهتمام هيئة تطوير مدينة الرياض، بتعزيز دور منطقة قصر الحكم كمركز إداري وثقافي وتجاري في قلب المدينة.
وأشار إلى أن «قيصرية الكتاب» ستكون بمثابة وجهة ثقافية جديدة بمدينة الرياض، تسهم في تلبية الطلب المتزايد على الكتاب والثقافة المطبوعة، ونشر إنتاج الكُتاب والناشرين والباحثين والمثقفين، وتقديم أنشطة وفعاليات ثقافية لكافة فئات المجتمع، في بيئة جاذبة تمزج بين العلم والفائدة والراحة والاستمتاع.
وأوضح أن مشروع «قيصرية الكتاب» يشتمل على 14 موقعاً لدور النشر والمكتبات، إضافة إلى مقهيين للقراءة، مع تخصيص أماكن للجلوس والقراءة، وتهيئة الموقع لاحتضان الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة.