اصدر صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية ورئيس جائزة سموه لخدمة اعمال البر توجيهاته الكريمة بتشكيل لجنة لتحكيم الجائزة لعام 1423هـ, على النحو التالي:
- فضيلة الشيخ/محمد بن زيد آل سليمان رئيس محاكم المنطقة الشرقية وعضو اللجنة العليا للجائزة.. رئيسا للجنة التحكيم.
- الاستاذ/ابراهيم بن عبداللطيف العمير مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية.. عضوا باللجنة.
- الاستاذ الدكتور/احمد بن جارالله الجارالله الاستاذ بجامعة الملك فيصل ومدير مركز الدراسات الانسانية والاجتماعية بجمعية البر بالمنطقة الشرقية.. عضوا باللجنة.
- المهندس/خالد بن ابراهيم العرفج المحاضر بجامعة الملك فيصل ومدير مشروع تيسير الزواج بجمعية البر بالمنطقة الشرقية.. عضوا باللجنة.
وبهذه المناسبة عبرت لجنة التحكيم عن بالغ شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية رئيس الجائزة لاختيارهم في هذه اللجنة.. سائلين المولى العلي القدير ان يكونوا عند حسن ظن سموه الكريم فيهم, وان يوفقهم في المساهمة لتحقيق الاهداف الخيرية التي يسعى سموه - حفظه الله - الى تحقيقها من خلال هذه الجائزة السامية النبيلة.
من جهته قال أمين عام الجائزة الدكتور/عبدالله بن حسين القاضي ان الثقة الكريمة التي أولاها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للجنة تحكيم جائزة سموه لخدمة اعمال البرهي خير دافع واكبر حافز لكافة الأعضاء للعمل على دعم مسيرة هذه الجائزة الخيرة والمضي بها قدما لتحقيق اهدافها الانسانية السامية ودعوة كافة شرائح المجتمع للتسابق في شتى اعمال البر والخير انطلاقا من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ودفعا للكثيرين الى بذل المزيد من الدعم والمؤازرة لشتى اوجه البر.
وبين الدكتور القاضي ان لجنة تحكيم الجائزة تقوم باستقبال الاسماء المرشحة لنيل الجائزة والتي وردت من جهات عديدة, تم مخاطبتها والتنسيق معها لتقوم بدورها في الترشيح مع ذكر مسوغات ترشيحها, كما تقوم هذه اللجنة بتحديد المعايير الخاصة بها والتي من خلالها تقوم بتحديد المرشحين لنيل الجائزة.
واوضح الأمين العام ان جائزة الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة اعمال البر تعد احدى الافكار الرائدة التي تضطلع بأعمال الخير وتحفز عليه, لكونها الاولى من نوعها على نطاق المنطقة.. ولما لها من اهداف نبيلة مثل: التعريف بقيمة اعمال البر واهميتها والتشجيع على اعمال الخير والحث على بذل العون والمساعدة لمستحقيها والتأكيد على اهتمام اولى الأمر ودعمهم وتشجيعهم لأعمال البر ورواده وتحقيق التكافل الاجتماعي ودعمه والدعوة اليه, والاستفادة من الدراسات والأبحاث المقدمة لنيل الجائزة في دعم الخطط والمشاريع المستقبلية للجمعيات والهيئات الخيرية والانسانية وانطلاقا من هذه الاهداف الانسانية النبيلة جاءت فكرة الجائزة.
وبالنسبة لفروع الجائزة أفاد سعادته بأنها اشتملت على ستة فروع هي: جائزة المتبرعين من رجال المال والأعمال, وجائزة الدراسات والأبحاث التي تخدم أعمال البر, وجائزة المتطوعين في أعمال البر, وجائزة الاستثمارات والمساهمات في مجال البر, وجائزة القطاعات الاهلية والحكومية المشاركة في دعم وتشجيع اعمال البر, وجائزة الاعلام والاعلان والتسويق لخدمة أعمال البر.