DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تكريم اليوم للمبارك والمعجل أثلج صدورنا

تكريم اليوم للمبارك والمعجل أثلج صدورنا

تكريم اليوم للمبارك والمعجل أثلج صدورنا
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير حمداً لله الذي كرم أناساً من عباده بكرامات ترفعهم مكاناً عاليا في الدنيا والآخرة، واصلى وأسلم على خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم. يسرني أن أحيي المكرمين فضيلة الشيخ أحمد على آل الشيخ مبارك وسعادة السيخ سعد محمد المعجل واشكر دار اليوم على هذه الجهود التي بذلها المسؤولون في التكريم لهذه الشخصيات الوطنية المحبوبة، وحينما كرمت هذه الكوكبة من الشخصيات العاملة المخلصة فإن تكريمها في الوقت نفسه تكريم للعلماء والأدباء والمثقفين ورجال المال والأعمال والإدارة. واذا كانت الدولة أعزها الله كرمت هذه الشخصيات وكرمتها المؤسسات الأخرى، ومن ثم كرمتهما مؤسسة " دار اليوم" فإن هذا التكريم يدل دلالة واضحة أن التكريم كان من عند الله أولاً، حيث أنه إذا أحب الله عبداً أمر خلقه بمحبته، ومصداق هذا ما جاء به الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ان الله إذا أحب عبداًُ دعا جبريل عليه السلام فقال: اني أحب فلاناً فأحبه قال: فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: أن الله عز وجل يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء قال: ثم يوضع له القبول في الأرض". وإذا أحب الناس هذه الشخصيات فليس بغريب عليها، فهذا دليل على حسن علاقتها بالله وحبها للخير وبذله، ولهذا فالشيخ أحمد وعلماء أسرته يفتحون مجالسهم في الضحى وبعد العصر وفي الليل لخدمة الدين والعلم وبالإضافة إلى ذلك فان أحديته في الأحساء وأحدية الدكتور راشد عبد العزيز آل الشيخ مبارك في الرياض تشكلان منابر علم وثقافة وأدب. أما الشيخ سعد محمد المعجل رجل المال والاقتصاد والإدارة العالية في أمور التجارة وغيرها، فإنه قدم خدمات جليلة في ميدان الإدارة والمال والتجارة والاقتصاد لبلاده ولكل المتعاملين معه بالرأى السديد والفكرة التجارية الناجحة فأنعم وأكرم بها من شخصيات تفانت في خدمة البلاد والعباد. وحقاً أن المكرمين بأعمالهم هذه يجمعون رصيداً يكون جبالاً من الحسنات في موازين أعمالهم بمشيئة الله. وفي الختام شكراً للمكرمين وشكراً لدار اليوم والله أسأل أن يجزي الجميع خير الجزاء. عبد اللطيف سعد العقيل