يفيد الخبراء بأن آخر التطورات في تقنيات تطوير الأصباغ غير الضارة بالبيئة ستحدد المعايير الهامة لهذه الصناعة لعقود من الآن.
وفي عالم أصبح أكثر دراية بالقضايا التي تواجه كوكب الأرض، يعمل المصنعون على تطوير أصباغ آمنة وغير سامة تعتمد على الماء كمكون رئيس، ولا تحتوي على الرصاص أو الزئبق، وبالتالي توفير نتائج أكثر ايجابية.
وتوظف أصباغ ديلوكس، التي تتوافر حالياً في جميع أنحاء الشرق الأوسط عبر شركة «القرق ليز للأصباغ»، أرقى معايير الريادة في الطاقة والتصميم البيئي LEED لدى الأصباغ التي تطورها الشركة. وقد قطعت هذه الأصباغ أكثر من 75 بالمائة من الطريق نحو بلوغ الأهداف البيئية المحددة للعام 2010.
وقال سونيل جودور، المدير الإداري لشركة «القرق لييز للأصباغ» : «لقد أصبحت صناعة الأصباغ أكثر وعياً ومسؤولية. فقد أصبح من الممكن الآن توفير حلول عالية الجودة من الأصباغ الصناعية التي تكاد لا تؤثر على البيئة. وإننا نعتزم تثقيف الصناع ودعوتهم للبحث عن أفضل حلول الأصباغ وليس أرخصها».
وقد استخدمت الأصباغ التي توفرها شركة «القرق لييز للأصباغ» في بعض أكثر المباني والهياكل إبداعاً في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها مهبط طائرات الهيلكوبتر والجسر الخاص ببرج دبي، وجسر المكتوم، وجسر الشيخ خليفة في البحرين.
وأضاف جودور قائلاً : تتمتع شركة «لييز للاصباغ» بأكثر من 100 عام من الخبرة في تصنيع أكثر الأصباغ موثوقية في العالم، وتعد أكثر الأصباغ المراعية للسلامة البيئية.
وتشكل الأصباغ المهنية التي تستخدم في العديد من الهياكل قيد الإنجاز في أنحاء الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط ضرورة حيوية لضمان عمر أطول للمباني في مناخ حيوي وفريد.
