وجدد منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية بانوس مومسيس في بيان له اليوم، دعوته إلى أطراف النزاع، قائلًا: "إن أي هجوم عسكري واسع النطاق في المنطقة المكتظة بالسكان ستكون له تكلفة مدمرة على المدنيين، وسيؤدي إلى مزيد من النزوح في المنطقة التي يوجد فيها عدد كبير من النازحين داخليًا".
ويأتي بيان منسق الشؤون الإنسانية في أعقاب تصعيد العنف في محافظة إدلب، الذي أدى إلى مقتل 36 مدنيًا على الأقل منذ 18 أبريل، وجرح العشرات في أعمال العنف.
وشملت موجة التصعيد مقتل 17 مدنيًا نتيجة انفجار لم يحدد مصدره وقع في منطقة سوق بمدينة جسر الشغور أسفر عن انهيار العديد من المباني السكنية يوم الأربعاء.