وأوضح أن هذا هو الموسم الأول الذي لم يعد الوضع فيه يستلزم تنفيذ خط فك الارتباط بين الجانبين، مبينًا أنه لم يكن هناك تقدم ملموس لمواصلة الحوار السياسي بين الدولتين حول قضية أبيي منذ مشاورات المجلس السابقة بشأنها.
وأفاد المسؤول الأممي بانعقاد الآلية السياسية والأمنية المشتركة بين البلدين "دون الحاجة لرعاية الاتحاد الأفريقي، كما في الحالات السابقة" مما يشير إلى تحسن العلاقة بين السودان وجنوب السودان، مؤكدًا أن "مناقشات ترسيم الحدود شهدت تقدمًا ملحوظًا" في الفترة السابقة، حيث قرر الطرفان ترسيم الحدود المتفق عليها من الخط الفاصل بين السودان وجنوب السودان.
وحذر لاكروا من أنه لم يتم إحراز أي تقدم في التحقق من ممرات عبور الحدود أو إنشاء مكاتب جمركية وهجرة بعد، بينما تمثل إعادة نشر القوات من المنطقة الحدودية الآمنة المنزوعة السلاح تحديا.