DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة: لا حل لقضية فلسطين دون دولة عاصمتها القدس

المعلمي يدعو مجلس الأمن لإدراج ميليشيات إيران ضمن قوائم الإرهاب الدولية

المملكة: لا حل لقضية فلسطين دون دولة عاصمتها القدس
المملكة: لا حل لقضية فلسطين دون دولة عاصمتها القدس
مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المُعلمي (أ ف ب)
المملكة: لا حل لقضية فلسطين دون دولة عاصمتها القدس
مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المُعلمي (أ ف ب)
أكدت المملكة أمس أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى، معتبرة أن أي حل مقترح لا يشتمل على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشريف، لن يكتب له النجاح.
» أساس القانون
جاء ذلك ضمن كلمة المملكة في جلسة لمجلس الأمن الدولي التي عقدت أمس في مقر المجلس بنيويورك تحت بند «الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية»، والتي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المُعلمي.
وهنأ المُعلمي في بداية كلمته مندوب جمهورية ألمانيا الاتحادية على رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر، مفيدا أن قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرارات مجلس الأمن تشكل أساس القانون الذي يحكم العلاقات بين الدول الأعضاء؛ للحفاظ على الأهداف السامية لهذه المنظمة المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإنهاء الاحتلال ومنح الشعوب حقها في تقرير مصيرها.
» إخفاق إسرائيلي
وأبان مندوب المملكة أن إسرائيل أخفقت بشكل واضح في تنفيذ تعهداتها للوفاء بالتزاماتها الواردة في ميثاق الأمم المتحدة باستمرارها في الانتهاك الصريح لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن آخر الممارسات غير المشروعة كان إقدام إسرائيل على قانون يسمح لسلطات الاحتلال باحتجاز مخصصات وأموال ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين من عائدات الضرائب، فضلا عن استمرارها في بناء المستوطنات على الأرض الفلسطينية وانتهاك حرمة المقدسات الدينية.
وأكد المعلمي أن المملكة ستظل ملتزمة بإطارات الشرعية الدولية متمثلة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، مجددا تأكيد المملكة على أهمية توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحماية القدس المحتلة والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية وعلى مكانتها القانونية والتاريخية، وأن تنهي إسرائيل احتلالها لجميع الأراضي العربية بما فيها مزارع شبعا وغيرها من الأراضي اللبنانية المحتلة.
» الجولان المحتل
وأوضح السفير المعلمي أن السعودية تؤكد على موقفها الراسخ تجاه الجولان العربي السوري باعتباره أرضا محتلة وفقا لقراري مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967، ورقم 497 لعام 1981، وترفض أي قرار يقضي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وأن هذا الاعتراف لا يغير شيئا من الوضع القانوني للجولان العربي السوري المحتل.
» استفزازات إيران
وقال السفير المعلمي: ما زالت إيران تواصل نهجها التوسعي الاستفزازي في الشرق الاوسط بدءا بدعمها مشاركة حزب الله اللبناني الإرهابي في القتال في سوريا وانتهاء بدعمها للميليشيات الحوثية في اليمن التي ما زالت تتلكأ في تنفيذ اتفاقيات استكهولم.
وأضاف قائلا: إننا نحيي ما ورد من الولايات المتحدة الأمريكية حول تصنيفها للحرس الثوري الإيراني ولحزب الله باعتبارهما منظمتين إرهابيتين، وكذلك القرار البريطاني بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، وندعو مجلس الأمن لاتخاذ الخطوات اللازمة نحو إدراج هاتين الجهتين وكذلك ميليشيات الحوثي ضمن قوائم الإرهاب الدولية، كما ندعو مجلس الأمن إلى أن يتحلى بالجرأة والشجاعة لتسمية الأطراف المعرقلة لعملية السلام في اليمن وأولها إيران التي ما زالت ماضية في تزويد الحوثيين بالسلاح في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2140، وإن حكومة بلادي تؤكد على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وتنفيذ اتفاقية استكهولم باعتبارها خطوة أولى نحو الحل السياسي الشامل.
» معاناة طويلة
وأفاد مندوب المملكة أن المملكة تدعم جهود المبعوث الدولي الخاص لسوريا من أجل حل الأزمة السورية وتأمل في أن يتمكن السوريون من التوصل إلى الصيغة المناسبة للجنة الدستورية المقترحة.
ولفت معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير المعلمي في ختام كلمته النظر إلى أن شعوب المنطقة عانت طويلا من الصراعات المتكررة والحروب المفروضة عليها من الخارج وبالأخص الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ومحاولات الهيمنة الإيرانية في الخليج العربي، مؤكدا أن الوقت قد حان لكي تنجلي عن المنطقة غيوم الاحتلال والهيمنة وأن تشرق عليها شمس الحرية والرخاء، وستكون المملكة دائما سباقة إلى نصرة الشعوب ودعم اختياراتها ورفع المعاناة عنها كما هو شأنها الآن في اليمن والسودان وليبيا وسوريا.