وقال رئيس بلدية تاروت المهندس عادل آل عبية: إن المبادرة تأتي في سياق توعية رواد الشاطئ بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة من المخلفات بمختلف أنواعها، وزيادة مستوى الوعي العام بالبيئة البحرية، وتعزيز تنمية الوعي البيئي وغرسه في نفوس أبناء المجتمع، وترسيخ مفهوم أهمية المحافظة على المتنزهات والأماكن العامة وإبقائها جميلة لينعم بها الجميع.
من جانبه، أشار راجح الحجاج «مشارك في الحملة» إلى أن الشواطئ تمثل جزءا مهما من النظام البيئي، مشيرا إلى أن الحملة تسهم في تنمية الوعي لدى أفراد المجتمع ليكونوا حماة للبيئة وأصدقاء لها ومهتمين بكل قضاياها، خصوصا ما يؤثر في النظام البيئي الساحلي. لافتا إلى أن الحملة بداية لانطلاقة العديد من المبادرات في مختلف البلدات بالمحافظة.
ولفت إلى أن المتطوعين شاركوا في الحملة؛ استشعارا منهم بأهمية المحافظة على البيئة والمشاركة في الأعمال التطوعية، وتنمية ثقافة العمل التطوعي وأثرها في خدمة المجتمع.
ولفت عبدالسلام الدخيل «مشارك في الحملة» إلى أهمية هذه الحملة التي تبث الوعي بين كافة شرائح المجتمع، وقال: إن توعية مرتادي المناطق البحرية للمحافظة على سلامة البيئة البحرية ومنع التلوث والحد من إلقاء القاذورات والملوثات في البحر التي تهدد الحياة الفطرية البحرية كلها أمور ضرورية.
وقال فتحي البنعلي «مشارك في الحملة»: إن المجتمع مطالب بالمشاركة في الأعمال التطوعية للمحافظة على البيئة، ومن هذا المنطلق يجب علينا توعية المواطنين بدورهم تجاه مجتمعهم وكيفية المحافظة على البيئة نظيفة وخالية من التلوث .
ولفت محمد الدهان «مشارك في الحملة» إلى أهمية النظافة؛ كونها ركيزة أساسية في مناحى الحياة العامة وما تحتمه من واجب وطني بإطلاق حملات توعوية على نطاق الوطن.