وأمس الإثنين شنت الطائرات الروسية الحربية والمروحية الأسدية غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات حماة وإدلب وحلب حيث تسببت في سقوط 4 شهداء (3 نساء وطفل) في بلدة ربع الجوز لريف إدلب الجنوبي، وشهيدين «أم وطفلها» في بلدة شنان بريف إدلب الجنوبي، وأيضا سقوط شهيدين في بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي.
» قصف مدفعي
كما استهدفت الطائرات الحربية والمروحية بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا مدن وبلدات وقرى خان شيخون وابديتا وكنصفرة والهبيط وكفرعويد والموزرة وموقة وترملا والنقير ودير سنبل ومغر الحمام وترملا وعابدين بريف إدلب، وعلى كفرنبودة واللطامنة والجنابرة والسرمانية ودوير الأكراد وقليدين والعنكاوي والصياد والزكاة وقلعة المضيق وكورة بريف حماة، وعلى محور الكبانة في ريف اللاذقية، وعلى بلدات خان طومان والحميرة بريف حلب الجنوبي، والتي تسببت في سقوط عشرات الجرحى بين المدنيين.
» مفقودون وأسرى
من جهته، أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع «الاستمرار في الضغط والمناداة على الحكومة من أجل العمل على حل قضية المفقودين والأسرى اللبنانيين في سجون نظام الأسد وطرحها أمام المراجع العربية والدولية لمعرفة مصير هؤلاء».
وقال جعجع مساء الأحد خلال كلمة له في مدينة زحلة البقاعية: «عندما نتكلم عن مفقودين وأسرى، لا نتكلم عن لوائح وهمية إنما حالات موثقة بعضها تم اعتقال أصحابها من أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد فيما البعض الثاني تمكن ذوو أصحابها من زيارتهم في السجون في سوريا، أما البعض الثالث فذوو أصحابها دفعوا الكثير من الرشاوى بعد تلقيهم وعودا بإطلاق سراح أقربائهم، لذا نطرح هذا الموضوع اليوم من زحلة قلعة المقاومة اللبنانية في زمن الاحتلال السوري وسنستمر في هذا الأمر حتى يلقى هذا الملف آذانا صاغية عند دوائر الدولة كافة».
» 600 أسير لبناني
وقال: «منطقتا زحلة وطرابلس هما أكثر من عانى في حقبة الوجود السوري في لبنان ونحن لدينا 300 أسير لبناني في السجون السورية موثقين بشكل رسمي كما لدينا 300 حالة أخرى موثقة وإنما بشكل غير رسمي عبر بعض الجمعيات المحلية والعالمية التي تعنى بقضايا الأسرى. شهدنا منذ بضعة أسابيع كيف أعاد نظام الأسد جثة عسكري إسرائيلي سقط في الحرب منذ عام 1982.