وحرصت المملكة خلال الأعوام الأخيرة، على المشاركة في هذا المهرجان، ذي الطابع الدولي، الذي بات واحدا من أهم المناسبات التراثية، التي تعكس حجم التنوع الثقافي والفني للدول المشاركة، من خلال مشاركتها بفرق محلية لعزف الطبول وتقديم الفنون الفلكلورية، لإبراز تلك الفنون الشعبية العريقة، التي تشتهر بها منطقة الجزيرة العربية، وتقديم لون مميز من ألوان التراث المحلي؛ بهدف نقل الموروث الشعبي السعودي للجمهور العالمي من زوار المهرجان والمشاركين فيه، الأمر الذي يسهم في تعزيز التبادل الثقافي، وتأسيس حوارات عديدة مع مختلف دول العالم.
يذكر أن المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية أقيم هذا العام تحت شعار «حوار الطبول من أجل السلام»، وضم مجموعة من العروض التفاعلية مع الجمهور من خلال الورش الفنية، التي أقيمت في الافتتاح والختام بمشاركة جميع الفرق، بالإضافة إلى الكرنفالات الموسيقية في شارع المعز بقلب القاهرة الفاطمية، كما أقيمت على هامشه معارض للحرف التراثية واليدوية والمنتجات الشعبية المصرية من أقاليم مصر المختلفة، ومعرض للنحت، والورش الفنية، وسط حضور جماهيري كبير.