DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

700 ألف زائر لمكتبة المسجد النبوي سنويا

تحتوي على «172548» كتابا وتفتح أبوابها 24 ساعة يوميا

700 ألف زائر لمكتبة المسجد النبوي سنويا
700 ألف زائر لمكتبة المسجد النبوي سنويا
قاعة المطالعة للرجال مزودة بجميع الخدمات (اليوم)
700 ألف زائر لمكتبة المسجد النبوي سنويا
قاعة المطالعة للرجال مزودة بجميع الخدمات (اليوم)
تُعد مكتبة المسجد النبوي صرحا للعلم والمعرفة في مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقصدها طلبة العلم والباحثون وزوار مسجد النبي- صلى الله عليه وسلم- على اختلاف أعمارهم وثقافتهم، بهدف القراءة والبحث والاطلاع واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
وعن تاريخ تأسيس مكتبة المسجد النبوي، قال مدير المكتبة رشيد مسعد الرفيعي: في البداية تكونت في المسجد النبوي مكتبة كبيرة كانت حصيلة ما أوقفه الملوك والحكام والعلماء الأثرياء في مراحل تاريخية مختلفة ففي تاريخ (580هـ) كانت فيه خزنتان كبيرتان محتويتان على كتب ومصاحف موقوفة حيث أنشئت المكتبة في العهد السعودي باقتراح من السيد عبيد مدني مدير الأوقاف في المدينة المنورة عام 1352هـ حيث اقترح على الملك عبدالعزيز- رحمه الله- إنشاءها فوافق على ذلك وكان أول مدير لها السيد أحمد ياسين الخياري، وكان أول موقع لها في الطابق العلوي من باب عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- في الناحية الشمالية الغربية من التوسعة السعودية الأولى ثم لما كثرت الكتب وتعددت القاعات خصصت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لها موقعا في السطح الغربي الشمالي من التوسعة السعودية الثانية يتسع لجميع القاعات وتم نقل جميع الكتب والقاعات إلى موقعها الحالي بتاريخ ‏22 /12 /1428هـ.
وأضاف الرفيعي: تقع مكتبة المسجد النبوي حاليا يسار الخارج من باب العقيق وهو باب رقم 11 والدخول إليها من السلم الكهربائي رقم (10) على مساحة (744م)، حيث تحتوي المكتبة على أكثر من (172548) كتابا و(541) دولابا و(71) تصنيفا وتتسع لأكثر من (300) زائر في الساعة ويرتادها سنويا أكثر من (700.000 زائر).
ويعمل في المكتبة (36) من الموظفين السعوديين التابعين لوكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي على 4 ورديات، وتفتح مكتبة المسجد النبوي أبوابها للزائرين ٢٤ ساعة يوميا طوال أيام العام بما فيها الإجازات الرسمية والأعياد.
وعن أقسام المكتبة بين الرفيعي أنها تتكون من عدة أقسام أهمها قاعة المطالعة للرجال وهي قاعة كبيرة تفتح أبوابها على مدى أربع وعشرين ساعة وهي مهيأة ومجهزة بجميع الخدمات من التكييف والإضاءة وسقيا زمزم والفرش والطاولات والكراسي وأجهزة الحاسب الآلي وأنظمة تقنية لاستقبال جميع الباحثين والزائرين في جو من الهدوء والسكينة وتوجد بها جميع الكتب التي وردت عن طريق الشراء أو الإهداء أو الوقف.
وبين الرفيعي أن المكتبة تقوم باستقبال الوفود ومرافقتهم في جولة داخل المكتبة والشرح لهم، كما يتم جرد المكتبة سنوياً وتزويدها بالكتب الجديدة عن طريق شراء الكتب من المعارض واستقبال الإهداءات من المؤلفين ودور النشر.