وأضاف الرفيعي: تقع مكتبة المسجد النبوي حاليا يسار الخارج من باب العقيق وهو باب رقم 11 والدخول إليها من السلم الكهربائي رقم (10) على مساحة (744م)، حيث تحتوي المكتبة على أكثر من (172548) كتابا و(541) دولابا و(71) تصنيفا وتتسع لأكثر من (300) زائر في الساعة ويرتادها سنويا أكثر من (700.000 زائر).
ويعمل في المكتبة (36) من الموظفين السعوديين التابعين لوكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي على 4 ورديات، وتفتح مكتبة المسجد النبوي أبوابها للزائرين ٢٤ ساعة يوميا طوال أيام العام بما فيها الإجازات الرسمية والأعياد.
وعن أقسام المكتبة بين الرفيعي أنها تتكون من عدة أقسام أهمها قاعة المطالعة للرجال وهي قاعة كبيرة تفتح أبوابها على مدى أربع وعشرين ساعة وهي مهيأة ومجهزة بجميع الخدمات من التكييف والإضاءة وسقيا زمزم والفرش والطاولات والكراسي وأجهزة الحاسب الآلي وأنظمة تقنية لاستقبال جميع الباحثين والزائرين في جو من الهدوء والسكينة وتوجد بها جميع الكتب التي وردت عن طريق الشراء أو الإهداء أو الوقف.
وبين الرفيعي أن المكتبة تقوم باستقبال الوفود ومرافقتهم في جولة داخل المكتبة والشرح لهم، كما يتم جرد المكتبة سنوياً وتزويدها بالكتب الجديدة عن طريق شراء الكتب من المعارض واستقبال الإهداءات من المؤلفين ودور النشر.