في رمضان يظهر المسلم على حقيقته، وتأتي تصرفاته وسلوكه مقياسا لمدى تقيده بدينه وامتثاله لأوامر خالقه، واقتدائه بأخلاق سيد الخلق وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم، وما نراه من صنوف العادات الرمضانية الجديدة ما يدعو إلى التنبيه إلى خطأ السلوك لدى من يحولون رمضان من شهر للعمل الصالح والعبادة المجردة من الشوائب، إلى شهر من الكسل، وتضييع لياليه في المشاهدات التلفازية الخاطئة، التي تحشد للمشاهدين، وكأن المراد منها هو صرف الصائمين عن ملذة الصيام والقيام، وما فيهما من أجر عظيم، وهي مسلسلات لا توحي لا من قريب ولا من بعيد بارتباطها بالشهر الكريم، ورغم سذاجة أفكارها، وسطحية معالجاتها، وأحيانا عبثية موضوعاتها، فقد أصبحت وجبة إلزامية مقترنة بالشهر الكريم، وكان بالإمكان عرضها في بقية الشهور، وعليها من المآخذ ما لا يليق بالشهرالكريم، بأيامه المباركة، ولياليه المعطرة بذكر الله من العبادات المفروضة والسنن الراتبة، والأفعال والأقوال الحميدة. وإذا كان لا بد من عرض المسلسلات التلفازية في رمضان فلتكن هذه المسلسلات وفقا لأجواء الشهر الكريم، ومنسجمة مع حرمة الصيام وقدسيته، وفي تاريخ الإسلام والمسلمين من الأمجاد ما يمثل كنوزا عظيمة، ومناهل لا ينضب معينها مما يستحق أن يروى ويترجم إلى أعمال درامية خالدة، تبعد عن الإسلام ما لحق به من دعاوى باطلة، ودسائس خبيثة، ومعتقدات خاطئة، تحاك له في السر والعلن. والله الهادي إلى سواء السبيل.
في الشهر الكريم تأتلف القلوب على المحبة، وتنزع النفوس إلى الخير قولا وعملا، بما ينسجم مع حرمة الشهر الكريم، وما يزرعه في قلوب الناس من ميل إلى الانسجام مع روحانية هذا الشهر وقدسيته المؤطرة بهالة من المشاعر الشفيفة الخالية من الأحقاد والضغائن، والبعيدة عن وساوس الشيطان، وما تمليه النفس الأمارة بالسوء من هواجس وظنون، وأفكار عدوانية تقود أصحابها إلى عوالم الندم والحسرة إذا استيقظت ضمائرهم، وعادوا إلى سواء السبيل، والتوبة من علامات رضا الخالق على المخلوق، وهي توبة لا ترتبط بزمان ولا مكان، كما أنها اختيار يرى المسلم أنها أقصر الطرق إلى الله، وإلى التعود على محبة الناس واحترامهم وتقديرهم، فمن يرى الناس بعين طبعه لن يكسب سوى الخسران، والأجدى أن يراهم بما يريد الله أن يكونوا عليه من مكارم الأخلاق وحسن المعشر ولين الجانب.
ولم يكن التشدق بالمثاليات في يوم من الأيام هو الطريق الصحيح لكسب محبة الناس، بل الأجدى من ذلك هو العمل بهذه المثاليات وليس التشدق بها، فالناس لا يحترمون إلا من يحترمهم، والاحترام يقتضي بالضرورة عدم الشعور بتضخم الذات والأنانية المفرطة، والتظاهر بالصلاح، مع فساد النية والطوية، وفي الشهر الكريم فرصة ذهبية لمراجعة الذات ومحاسبة النفس، وقهرها لاتباع سبل الخير رغم مشقة الطريق على من لم يتعودوا على مكارم الأخلاق التي بعث الرسول صلى الله عليه وسلم لإتمامها وهو القائل في حديثه الشريف المروي عن مالك ابن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وهو الذي قال تعالى عنه: (وإنك لعلى خلق عظيم). كيف لا وفي الدين الإسلامي الحنيف من عظمة الأخلاق وما يشيعه بين الناس من المحبة والتسامح، ما اعترف به حتى أعداء الإسلام، وفي رمضان كما في غيره من الشهور يظل تهذيب النفس وترويض جموحها والتخلص من كوامن البغضاء فيها، من أهم الصفات التي لابد أن يتزين بها المسلم، بعيدا عن كل ما يسيء إلى صيامه، أو يخدش عبادته، لتكون خالصة لوجه الله دون أن تشوبها شائبة.
في رمضان يظهر المسلم على حقيقته، وتأتي تصرفاته وسلوكه مقياسا لمدى تقيده بدينه وامتثاله لأوامر خالقه، واقتدائه بأخلاق سيد الخلق وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم، وما نراه من صنوف العادات الرمضانية الجديدة ما يدعو إلى التنبيه إلى خطأ السلوك لدى من يحولون رمضان من شهر للعمل الصالح والعبادة المجردة من الشوائب، إلى شهر من الكسل، وتضييع لياليه في المشاهدات التلفازية الخاطئة، التي تحشد للمشاهدين، وكأن المراد منها هو صرف الصائمين عن ملذة الصيام والقيام، وما فيهما من أجر عظيم، وهي مسلسلات لا توحي لا من قريب ولا من بعيد بارتباطها بالشهر الكريم، ورغم سذاجة أفكارها، وسطحية معالجاتها، وأحيانا عبثية موضوعاتها، فقد أصبحت وجبة إلزامية مقترنة بالشهر الكريم، وكان بالإمكان عرضها في بقية الشهور، وعليها من المآخذ ما لا يليق بالشهرالكريم، بأيامه المباركة، ولياليه المعطرة بذكر الله من العبادات المفروضة والسنن الراتبة، والأفعال والأقوال الحميدة. وإذا كان لا بد من عرض المسلسلات التلفازية في رمضان فلتكن هذه المسلسلات وفقا لأجواء الشهر الكريم، ومنسجمة مع حرمة الصيام وقدسيته، وفي تاريخ الإسلام والمسلمين من الأمجاد ما يمثل كنوزا عظيمة، ومناهل لا ينضب معينها مما يستحق أن يروى ويترجم إلى أعمال درامية خالدة، تبعد عن الإسلام ما لحق به من دعاوى باطلة، ودسائس خبيثة، ومعتقدات خاطئة، تحاك له في السر والعلن. والله الهادي إلى سواء السبيل.
في رمضان يظهر المسلم على حقيقته، وتأتي تصرفاته وسلوكه مقياسا لمدى تقيده بدينه وامتثاله لأوامر خالقه، واقتدائه بأخلاق سيد الخلق وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم، وما نراه من صنوف العادات الرمضانية الجديدة ما يدعو إلى التنبيه إلى خطأ السلوك لدى من يحولون رمضان من شهر للعمل الصالح والعبادة المجردة من الشوائب، إلى شهر من الكسل، وتضييع لياليه في المشاهدات التلفازية الخاطئة، التي تحشد للمشاهدين، وكأن المراد منها هو صرف الصائمين عن ملذة الصيام والقيام، وما فيهما من أجر عظيم، وهي مسلسلات لا توحي لا من قريب ولا من بعيد بارتباطها بالشهر الكريم، ورغم سذاجة أفكارها، وسطحية معالجاتها، وأحيانا عبثية موضوعاتها، فقد أصبحت وجبة إلزامية مقترنة بالشهر الكريم، وكان بالإمكان عرضها في بقية الشهور، وعليها من المآخذ ما لا يليق بالشهرالكريم، بأيامه المباركة، ولياليه المعطرة بذكر الله من العبادات المفروضة والسنن الراتبة، والأفعال والأقوال الحميدة. وإذا كان لا بد من عرض المسلسلات التلفازية في رمضان فلتكن هذه المسلسلات وفقا لأجواء الشهر الكريم، ومنسجمة مع حرمة الصيام وقدسيته، وفي تاريخ الإسلام والمسلمين من الأمجاد ما يمثل كنوزا عظيمة، ومناهل لا ينضب معينها مما يستحق أن يروى ويترجم إلى أعمال درامية خالدة، تبعد عن الإسلام ما لحق به من دعاوى باطلة، ودسائس خبيثة، ومعتقدات خاطئة، تحاك له في السر والعلن. والله الهادي إلى سواء السبيل.