وأضاف: «نسعى إلى التأكيد على القيم الوطنية، وإدخال البهجة والسرور في نفوس أبناء المحافظة، وتنشيط الحركة السياحية بالمنطقة. وعبر عن شكره لكافة من شارك وساهم مع البلدية في تنفيذ هذه الفعاليات وأيضا مع الطاقم المشكل من عدة لجان من مسؤولي البلدية وكوادر المتطوعين والذين وصل عددهم إلى أكثر من 300 متطوع ومشارك من الجنسين».
وذكر المشرف على الفعاليات حسين المحسن، أن الهدف من إطلاق الفعاليات يكمن في تنشيط الجانب السياحي لمنطقة وسط العوامية وذلك لتحويلها إلى معلم سياحي في محافظة القطيف، مضيفا إن الفعاليات موجهة للأسرة والطفل بالدرجة الأولى، مبينا أن التفاعل الكبير من الجهات المشاركة يعكس الحرص على إظهار الوجه الحقيقي لمحافظة القطيف، مؤكدا أن الاستعداد لإطلاق الفعاليات بدأ منذ شهر تقريبا، متوقعا ارتفاع وتيرة الزوار من مختلف مناطق الشرقية خلال الأيام التالية.
وقدر المحسن عدد الزوار في الليلة الأولى بأكثر من 6 آلاف زائر، لافتا إلى أن الوتيرة التصاعدية لعدد الزوار ستكون خلال الأيام المتبقية، واعدا بالعديد من المفاجآت والفعاليات.