وفي جانب أنظمة السلامة في المدارس، كشف الباحص عن تنفيذ مبادرة مشروع تجهيزات السلامة لعدد 295 مدرسة خلال هذا العام، بالإضافة الى إعداد خطة لتطبيق وتفعيل دورات تدريبية عن الأمن والسلامة لمدارس المنطقة، كذلك حصر ومتابعة خطط الإخلاء الافتراضية التي تنفذها المدارس على مدار العام. وأشار الباحص إلى أن الإدارة استحدثت خطاً ساخناً لمباشرة مهام الصيانة العاجلة والطارئة، وفق برنامج حاسوبي مصمم لمتابعة الخطة الوقائية والتنفيذية للمشاريع التعليمية التي يجري صيانتها وإعادة تأهيلها وترميمها للبنين والبنات في كافة محافظات المنطقة، حيث يتم استقبال كافة الملاحظات عبر نظام دقيق يتم تعبئة بياناته من المدارس؛ وذلك لسهولة تطبيق الإجراءات العلاجية لتلك المشاريع وضمان سيرها وفق المدة الزمنية المحددة.
وبين الباحص أن البرنامج يشرف عليه لجنة متخصصة تقوم بالإجراءات الوقائية والعلاجية والصيانة الفورية لبلاغات الصيانة العاجلة في المدارس على وجه السرعة حال تلقيها أي بلاغ، بحيث يقضي هذا الإجراء على كافة الملاحظات في عملية تأخير إنجاز المشاريع التعليمية بالمنطقة. وأبان الباحص أن الإدارة العامة للتعليم بالشرقية تؤمن إيمانا عميقا بأهمية البيئة المدرسية المناسبة ليتلقى الطالب والطالبة العلوم والمعارف في أجواء تكتمل فيها كافة العناصر وتتوافر فيها كافة الخدمات، وهذا الذي نسعى إليه دوما ونعمل لتحقيقه.