وتقدم الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي بوافر الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على مبادرته الكريمة والنوعية والتي جاءت من جملة الخيارات التي عرضت على سموه، فكان هذا الكرسي الذي تلقته جامعة الملك فيصل بالعناية والاهتمام، في وقت يشهد الجميع تطور الجامعة ونهضتها العلمية، وخدماتها الجليلة داخل المنطقة الشرقية وخارجها. من جانبه أثنى مدير الجامعة على هذه المبادرة التي تقدم بها سمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدا أنه من دواعي الشرف والاعتزاز لجامعة الملك فيصل أن تقف موقف الوفاء والتكريم لقادة هذه البلاد المباركة، مبينا أن هذا الكرسي سيكون إسهاما علميا متميزا يمتد أثره ونفعه إلى كافة شرائح المجتمع، مؤكدًا أنه سيكون وسيلة مميزة للتواصل مع مؤسسة «قبس» وذلك تحقيقا لاتفاقية التعاون بين الجانبين.
ثم تداول المجتمعون المقترحات المطروحة لمسمى الكرسي ومضمونه والإطار العلمي له، وخلصوا إلى عدد من التوصيات والآراء التي سترفع إلى سمو أمير المنطقة الشرقية للتوجيه بشأنها.
حضر اللقاء عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، ومستشار إدارة التبادل المعرفي والتعاون الدولي الدكتور عبدالرحمن المعقل، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية الدكتور عبدالإله بن محمد الملا، ورئيس وحدة التوعية الفكرية الدكتور زياد بن عبدالله الحمام، ورئيس لجنة الكراسي العلمية الدكتور ياسر بن سليمان الفايز ورئيس مجلس إدارة «قبس» الدكتور أحمد بن حمد البوعلي.