إلا أن المجتمع الأحسائي لم يتأثر بالتشنجات الفكرية كثيرا، فقد كان يعي تماما أن الوحدة الوطنية والدينية هي من أولويات التعايش ورُقي الفكر الإنساني. مما جعل عقلية الأحسائي مرنة تتقبل التطور والانفتاحية بكل ترحيب وتواكب متطلبات العصر دون تجاوزات. لذلك لم يواجه المجتمع الأحسائي تلك التحديات العنيفة التي تسببت في تعطيل مكانة المرأة السعودية في المجتمع. بل كانت المرأة الأحسائية قوية وقادرة على تحقيق إنجازاتها بدعم من مجتمعها الذي دفعها لأن تبني لها كيانا فريدا. فالوعي الأحسائي كان يقاوم التصادمات التي تعرضت لها المرأة السعودية بشكل عام. وهذا يرجع لأسباب كثيرة، وكباحثة اجتماعية أرى أن الوعي الفكري الناتج من المرونة الإدراكية والتنوع الثقافي الذي ساعد على تقبل الاختلافات والثقافات الأخرى والطبقي الاجتماعي الذي كان سببا في التعايش بين أهلها قد ساعد كثيرا في خلق نوع من التميز للمجتمع الأحسائي الذي كان يصب في صالح المرأة الأحسائية لإبراز دورها في المجتمع السعودي بشكل عام. وتشجيعها لإثبات بصمتها المميزة في مجالات متعددة، لتنفع بها دينها ووطنها ومجتمعها. فشكرا للأحساء وأهلها على تقديم الجمال التراثي والعمق العلمي والتعايش السلمي والترحيب بدون تكلُف لزوارها.
انعكس جمال واحة الأحساء على سُكانها، فشموخ نخيلها ورطوبة عيونها ورائحة تربتها قد أضاف الكثير لأهلها. لذلك نرى أن المجتمع الأحسائي يتميز بالأصالة العريقة، والتي تمثلت في التنوع الطبقي للمجتمع مما زاد من روح التعايش والسلام بين أهلها. فمن عاشر أهلها أو زارها، سيلتمس بساطة العيش ورحابة الصدر في المعاملات أو العلاقات الاجتماعية بين أهلها. فحياة الريف والمزارع الخضراء بأدواتها البسيطة والخالية من التكلف، قد ساعدت أهلها على بناء منظومة ثقافية بسيطة وعميقة جمعت بين جمال الريف وثراء المعارف والعلوم المستوحاة من أرضها. لذلك نجد الكثير من المثقفين والمفكرين في المملكة قد تخرجوا على أيدي كبار علماء وفقهاء الأحساء الذين كان لهم دور فعال في إضافة طابع البساطة الريفية والعمق الثقافي في أهلها.
فالأحساء كنز تراثي وعلمي متنوع قد جعلها محطة سياحية مهمة لمن يرغب في زيادة حصيلته المعرفية. فالسياحة في الأحساء تختلف باختلاف أهمية موقعها الجغرافي وتاريخها العريق والخط الزمني الذي رسم لوحات متعددة من الحضارة الريفية والعمرانية والصناعية المميزة. فالانطباع الأول للسائح عن مدينة الأحساء، هو تلك المحبة والتعايش والبساطة التي ترتسم في تواضع أهلها على التجاوب مع الجميع بدون تكلُف. وبما أن المملكة قد تجاوزت مراحل عصيبة حاولت تدمير كيان المجتمع السعودي فكريا.
إلا أن المجتمع الأحسائي لم يتأثر بالتشنجات الفكرية كثيرا، فقد كان يعي تماما أن الوحدة الوطنية والدينية هي من أولويات التعايش ورُقي الفكر الإنساني. مما جعل عقلية الأحسائي مرنة تتقبل التطور والانفتاحية بكل ترحيب وتواكب متطلبات العصر دون تجاوزات. لذلك لم يواجه المجتمع الأحسائي تلك التحديات العنيفة التي تسببت في تعطيل مكانة المرأة السعودية في المجتمع. بل كانت المرأة الأحسائية قوية وقادرة على تحقيق إنجازاتها بدعم من مجتمعها الذي دفعها لأن تبني لها كيانا فريدا. فالوعي الأحسائي كان يقاوم التصادمات التي تعرضت لها المرأة السعودية بشكل عام. وهذا يرجع لأسباب كثيرة، وكباحثة اجتماعية أرى أن الوعي الفكري الناتج من المرونة الإدراكية والتنوع الثقافي الذي ساعد على تقبل الاختلافات والثقافات الأخرى والطبقي الاجتماعي الذي كان سببا في التعايش بين أهلها قد ساعد كثيرا في خلق نوع من التميز للمجتمع الأحسائي الذي كان يصب في صالح المرأة الأحسائية لإبراز دورها في المجتمع السعودي بشكل عام. وتشجيعها لإثبات بصمتها المميزة في مجالات متعددة، لتنفع بها دينها ووطنها ومجتمعها. فشكرا للأحساء وأهلها على تقديم الجمال التراثي والعمق العلمي والتعايش السلمي والترحيب بدون تكلُف لزوارها.
إلا أن المجتمع الأحسائي لم يتأثر بالتشنجات الفكرية كثيرا، فقد كان يعي تماما أن الوحدة الوطنية والدينية هي من أولويات التعايش ورُقي الفكر الإنساني. مما جعل عقلية الأحسائي مرنة تتقبل التطور والانفتاحية بكل ترحيب وتواكب متطلبات العصر دون تجاوزات. لذلك لم يواجه المجتمع الأحسائي تلك التحديات العنيفة التي تسببت في تعطيل مكانة المرأة السعودية في المجتمع. بل كانت المرأة الأحسائية قوية وقادرة على تحقيق إنجازاتها بدعم من مجتمعها الذي دفعها لأن تبني لها كيانا فريدا. فالوعي الأحسائي كان يقاوم التصادمات التي تعرضت لها المرأة السعودية بشكل عام. وهذا يرجع لأسباب كثيرة، وكباحثة اجتماعية أرى أن الوعي الفكري الناتج من المرونة الإدراكية والتنوع الثقافي الذي ساعد على تقبل الاختلافات والثقافات الأخرى والطبقي الاجتماعي الذي كان سببا في التعايش بين أهلها قد ساعد كثيرا في خلق نوع من التميز للمجتمع الأحسائي الذي كان يصب في صالح المرأة الأحسائية لإبراز دورها في المجتمع السعودي بشكل عام. وتشجيعها لإثبات بصمتها المميزة في مجالات متعددة، لتنفع بها دينها ووطنها ومجتمعها. فشكرا للأحساء وأهلها على تقديم الجمال التراثي والعمق العلمي والتعايش السلمي والترحيب بدون تكلُف لزوارها.