وإذا كان لدور الأسرة أهمية قصوى في توجيه الطفل وإرشاده وهو دور يتماثل ويتناغم مع دور المدرسة في اكتشافها لمواهب الطفل وتشجيعه على تنميتها فإن للمؤسسات الثقافية دورا حيويا لا يقل عن الأدوارالهامة التي تلعبها الأسر والمدارس، ومن ضمن تلك المؤسسات الأندية الأدبية المنتشرة في مناطق ومحافظات ومدن المملكة، وأشيد هنا بالدور الفاعل الذي يمارسه نادي الأحساء الأدبي بإطلاقه برنامجه التدريبي للأطفال وهو برنامج طموح يسعى لمعرفة الجوانب الإبداعية الطفولية المبكرة.
هذا البرنامج الحيوي يركز تركيزا خاصا على الوقوف أمام موهبة الطفل ومساعدته على تطويرها بعدة أساليب نوعية متقدمة تضمنها «ركن الأديب الصغير»، حيث يستقبل النادي المشاركين والمشاركات من الأطفال ويتيح لهم إبراز مواهبهم من خلال رسوماتهم التشكيلية أو محاولاتهم لكتابة نصوص أدبية أو نحو ذلك من الأنشطة الذهنية التي يمكن تنميتها في سنوات مبكرة من حياة الطفل، وتلك جهود تذكر للنادي ويشكر عليها.
وكما أكد رئيس النادي الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري في عدة مناسبات أن النادي حريص أشد الحرص على أن تكون للطفل مكانة خاصة من حيث الإصدارات أو البرامج أو الأنشطة المتنوعة الأخرى، لينطلق منها لتنمية قدرات الأطفال من الجنسين ورعاية مواهبهم في سنوات أعمارهم المبكرة وتوجيههم إلى طرائق صقل تلك المواهب، وإزاء ذلك فإن النادي سعى منذ فترة غير قصيرة لدعم ركن الطفل بكل الإمكانات المتاحة.
ولا شك أن هذا «الركن الطفولي» إن جاز وصفه بهذه الصفة مازال يلعب دورا هاما ضمن أدوار النادي الثقافية والأدبية، من أجل تنمية قدرات الأطفال من الجنسين ورعاية مواهبهم وتشجيعهم على القراءة المفيدة من خلال الإصدارات المناسبة لأعمارهم والمتوافرة في مكتبة النادي، وتلك الخطوة المباركة التي ينتهجها هذا المرفق الثقافي بمحافظة الأحساء تمثل في جوهرها الأسلوب الأمثل لإرشاد الأطفال وتوجيههم وشحذ هممهم لصناعة مستقبلهم الأفضل بإذن الله.
أدبي الأحساء وعالم الطفل
ولا شك أن هذه الخطوة الرائدة تمثل في حجمها عملا رائعا يرفد الأدوار التي تقوم بها الأسر والمدارس، والنادي من هذا المنطلق يملك الإمكانات التي دفعته لإحداث ذلك «الركن» وتجيء تلك الخطوة انطلاقا من الشعور بالمسؤولية تجاه فلذات الأكباد الذين يمثلون في واقع الأمر وحقيقته الاستثمار الأجدى لصناعة المستقبل الواعد للوطن، وهو مستقبل يقوم أساسا على غرس مبادئ الطرائق المثلى للأخذ بيد الأجيال الحاضرة لقيام النهضة المرجوة للوطن، وتلك مبادئ يترجمها النادي ترجمة فعلية وحرفية على أرض الواقع، من خلال خطوته المباركة تلك التي يشكر عليها لما لها من أثر فاعل وحيوي لصقل مواهب الأطفال وإرشادهم إلى المناهج الصحيحة التي يجب اتباعها والأخذ بها تحقيقا لمصالحهم ومصالح الوطن بإذن الله.
وكما أكد رئيس النادي الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري في عدة مناسبات أن النادي حريص أشد الحرص على أن تكون للطفل مكانة خاصة من حيث الإصدارات أو البرامج أو الأنشطة المتنوعة الأخرى، لينطلق منها لتنمية قدرات الأطفال من الجنسين ورعاية مواهبهم في سنوات أعمارهم المبكرة وتوجيههم إلى طرائق صقل تلك المواهب، وإزاء ذلك فإن النادي سعى منذ فترة غير قصيرة لدعم ركن الطفل بكل الإمكانات المتاحة.
ولا شك أن هذا «الركن الطفولي» إن جاز وصفه بهذه الصفة مازال يلعب دورا هاما ضمن أدوار النادي الثقافية والأدبية، من أجل تنمية قدرات الأطفال من الجنسين ورعاية مواهبهم وتشجيعهم على القراءة المفيدة من خلال الإصدارات المناسبة لأعمارهم والمتوافرة في مكتبة النادي، وتلك الخطوة المباركة التي ينتهجها هذا المرفق الثقافي بمحافظة الأحساء تمثل في جوهرها الأسلوب الأمثل لإرشاد الأطفال وتوجيههم وشحذ هممهم لصناعة مستقبلهم الأفضل بإذن الله.
أدبي الأحساء وعالم الطفل
ولا شك أن هذه الخطوة الرائدة تمثل في حجمها عملا رائعا يرفد الأدوار التي تقوم بها الأسر والمدارس، والنادي من هذا المنطلق يملك الإمكانات التي دفعته لإحداث ذلك «الركن» وتجيء تلك الخطوة انطلاقا من الشعور بالمسؤولية تجاه فلذات الأكباد الذين يمثلون في واقع الأمر وحقيقته الاستثمار الأجدى لصناعة المستقبل الواعد للوطن، وهو مستقبل يقوم أساسا على غرس مبادئ الطرائق المثلى للأخذ بيد الأجيال الحاضرة لقيام النهضة المرجوة للوطن، وتلك مبادئ يترجمها النادي ترجمة فعلية وحرفية على أرض الواقع، من خلال خطوته المباركة تلك التي يشكر عليها لما لها من أثر فاعل وحيوي لصقل مواهب الأطفال وإرشادهم إلى المناهج الصحيحة التي يجب اتباعها والأخذ بها تحقيقا لمصالحهم ومصالح الوطن بإذن الله.