لاشك أن القمم العربية والخليجية والإسلامية بمكة المكرمة تمثل مرحلة فارقة في الظروف الحرجة والصعبة التي تعيش في أتونها دول المنطقة، فاستعادة الأمن والاستقرار في ربوعها تحول إلى هاجس يشغل ساسة تلك الدول في ظل التطورات الخطيرة التي جاءت كإفراز للدور الإيراني العابث المتمثل في إقدام حكام طهران على نشر أساليب الفوضى والاضطرابات والفتن والطائفية وخطابات الكراهية والسعي لإشعال فتائل الحروب في بعض تلك الدول إما بطريقة مباشرة أو عن طريق عملائهم في المنطقة كما هو الحال في الجنوب اللبناني واليمن وغيرهما من الأقطار والأمصار، كما أن التدخلات السافرة لنظام الملالي في الشؤون الداخلية لدول المنطقة أدى إلى ظهور موجة عارمة من الاستنكار من كافة دول العالم المحبة للحرية والأمن والسلم، والهدف الإيراني من نشر تلك الأساليب العدوانية يصب في قنوات تمزيق الدول العربية ووضعها على صفيح ساخن يغلي بالأزمات.
لقد سعت إيران عبر عملائها في اليمن والجنوب اللبناني وسوريا والعراق إلى قيام سلسلة من المؤامرات التي لابد من مواجهتها بحزم وعزم، فدعم تلك الميليشيات الإرهابية في تلك الدول يستهدف تقسيم الأمة العربية وإضعافها وإشعال الفتن المذهبية فيها لتبقى تحت عناء معاناة دائمة تحول دون استقرارها وأمنها، فاليمن يعاني من تعليق أزمته جراء تدخل النظام الإيراني ومده للميليشيات الحوثية بالأموال والأسلحة والعناصر ليس لإطالة أمد الأزمة فحسب بل للعدوان الآثم على أراضي المملكة بالصواريخ الباليستية، كما أن الأزمات لاتزال مشتعلة في الأراضي السورية بفعل الدعم الإيراني اللامحدود لحزب الله الإرهابي، ويمكن قياس ما يحدث في اليمن وسوريا بما يحدث في العراق وليبيا وفي كافة بؤر النزاع في العالم التي ثبت بما لا يقبل الشك أن النظام الإيراني ضالع في إشعالها بالفتن والحروب.
وإزاء ذلك جاءت القمم الثلاث في وقت متزامن مع تلك الأحداث الخطيرة لوضع نهاية حاسمة لها تحول دون تفاقمها ووصولها إلى أعلى درجات التوتر إنقاذا للمنطقة من الانجراف إلى هاوية سحيقة تهدد أمنها القومي وتعبث بمقدراتها، فهي تشتعل حاليا بأزمات ساخنة مبعثها التدخل الإيراني في شؤون دولها الداخلية وبث ظاهرة الإرهاب في ربوعها الآمنة المستقرة بهدف تمزيق كلمتها وصفها وتضامنها، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه فلابد من اتخاذ خطوات حاسمة تلجم النظام الإيراني وترغمه على وقف تجاوزاته واستهانته بإرادة شعوب المنطقة فضلا عن استهانته بكل المواثيق والقرارات والأعراف الدولية ذات الصلة باعتداءاته الغادرة على تلك الشعوب وعلى دول العالم قاطبة.
وصول الاستهتار الإيراني إلى مرحلة تخريب السفن التجارية والهجوم على المضخات النفطية بالمملكة أثارغضب العالم بحكم أن تلك الاعتداءات الصارخة تلحق أفدح الأضرار ليس بدول المنطقة فحسب بل باقتصاديات دول العالم، والحلم الإيراني القديم بقيام الامبراطورية الفارسية المزعومة على أنقاض حرية الشعوب وعلى الإضرار بالمصالح الاقتصادية لسائر دول المعمورة هو حلم لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع لتصادمه مع سيادة دول المنطقة وتصادمه مع السلم والأمن الدوليين، وهذا يعني أن قمم مكة لابد أن تفرز قرارا عربيا وخليجيا وإسلاميا يتصدى للعبث الإيراني ويضع نهاية حتمية لفصول مسرحية هزلية تمارسها إيران لإشعال المنطقة بالحروب وتهديد الأمن والسلم الدوليين وإصابة استقرار الأسواق النفطية العالمية في مقتل.
وإزاء ذلك جاءت القمم الثلاث في وقت متزامن مع تلك الأحداث الخطيرة لوضع نهاية حاسمة لها تحول دون تفاقمها ووصولها إلى أعلى درجات التوتر إنقاذا للمنطقة من الانجراف إلى هاوية سحيقة تهدد أمنها القومي وتعبث بمقدراتها، فهي تشتعل حاليا بأزمات ساخنة مبعثها التدخل الإيراني في شؤون دولها الداخلية وبث ظاهرة الإرهاب في ربوعها الآمنة المستقرة بهدف تمزيق كلمتها وصفها وتضامنها، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه فلابد من اتخاذ خطوات حاسمة تلجم النظام الإيراني وترغمه على وقف تجاوزاته واستهانته بإرادة شعوب المنطقة فضلا عن استهانته بكل المواثيق والقرارات والأعراف الدولية ذات الصلة باعتداءاته الغادرة على تلك الشعوب وعلى دول العالم قاطبة.
وصول الاستهتار الإيراني إلى مرحلة تخريب السفن التجارية والهجوم على المضخات النفطية بالمملكة أثارغضب العالم بحكم أن تلك الاعتداءات الصارخة تلحق أفدح الأضرار ليس بدول المنطقة فحسب بل باقتصاديات دول العالم، والحلم الإيراني القديم بقيام الامبراطورية الفارسية المزعومة على أنقاض حرية الشعوب وعلى الإضرار بالمصالح الاقتصادية لسائر دول المعمورة هو حلم لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع لتصادمه مع سيادة دول المنطقة وتصادمه مع السلم والأمن الدوليين، وهذا يعني أن قمم مكة لابد أن تفرز قرارا عربيا وخليجيا وإسلاميا يتصدى للعبث الإيراني ويضع نهاية حتمية لفصول مسرحية هزلية تمارسها إيران لإشعال المنطقة بالحروب وتهديد الأمن والسلم الدوليين وإصابة استقرار الأسواق النفطية العالمية في مقتل.