أنهت بلدية محافظة القطيف استعداداتها لاستقبال مرتادي وزوار المحافظة خلال أيام عيد الفطر المبارك من خلال تهيئة 157 حديقة و3 واجهات بحرية بالقطيف وسيهات وجزيرة تاروت. ووجّه رئيس بلدية المحافظة المهندس محمد الحسيني الإدارات المختصة بتهيئة أفضل الخدمات لاستقبال الزوار والمتنزهين، مشدداً على أهمية المتابعة وتشكيل الفرق الخاصة بالرقابة والنظافة والتأكد من سلامة كل ما يقدم لهم. مبينا أن القطيف تعد من مناطق الجذب السياحي في المملكة، وذلك لما تمتلكه من مقومات سياحية فريدة وواجهات بحرية جميلة ونظيفة، إضافة إلى الحدائق العامة، التي جهزتها البلدية بكل الخدمات من مياه وملاعب أطفال وأكشاك لتقديم كل ما يحتاج إليه الزائر، وملاعب شبابية ومواقع مخصصة للمشاة. وأوضح م. الحسيني أن واجهات القطيف البحرية تعد تحفة جمالية ببساطها الأخضر الموشح بالأشجار والزهور، وتمتد على مساحة الجهة الشرقية من المحافظة، تبدأ من محافظة سيهات وحي الغدير ثم واجهة القطيف البحرية، التي تمتد في محافظة القطيف وأحياء الهادي والمشاري الشرقي والمشاري الغربي والزهراء والمنيرة، ثم جزيرة تاروت التي تمتد واجهتها البحرية من دارين وسنابس والزور، فتبلغ مجموع مساحة الواجهات البحرية حوالى 55 كيلو متراً. وأكد أن إدارة الحدائق والتجميل استعدت مبكرا للإجازة، من خلال تنفيذ أعمال الصيانة وزراعة المساحات الخضراء وتنظيم مناطق الألعاب، إضافة إلى زراعة الزهور الموسمية وتزيين الواجهات البحرية، علاوة على الحدائق العامة والمتنزهات. لافتا إلى أن خريطة المتنزهات والأماكن الترفيهية والحدائق في توسع مستمر لتتناسب مع حجم التنمية الشاملة والنمو الكبير في المحافظة، ومن هذا المنطلق وضعت البلدية العديد من الخطط الرامية إلى إنشاء حدائق ومناطق لعب الأطفال، وفقاً لأحدث معايير السلامة والبيئة الصحية والخدمات العصرية. ونوه إلى أن كل حدائق محافظة القطيف والبالغ عددها 157 حديقة مجهزة بمرافق عامة من مقاعد جلوس ومظلات وألعاب أطفال ومشايات ومواقف خاصة للسيارات، فيما تحوي بعض الحدائق ملاعب لكرة القدم وغيرها من المرافق الأخرى، مشدداً على ضرورة التزام المرتادين بمعايير الحفاظ على مقدرات الحدائق ونظافتها، مشيراً إلى أن التوعية المستمرة والتوجيه لرواد المتنزهات أدى إلى ارتفاع مدى الوعي لديهم والمحافظة على تلك المنشآت. مؤكدا تكليف فرق فنية وصحية تعمل طوال أيام الإجازة، وتخصيص هاتف بلاغات لاستقبال أي ملاحظات ومعالجتها في حينها.