وأوضح الفنان أحمد بدير أنها خطوة ممتازة تمت منذ عام، على المستوي الشخصي كان ينتظرها منذ سنوات، حيث إنها تمثل رافدًا مهمًا جدًا للسينما العربية وحجر أساس للسينما السعودية والخليجية ومكاسبها في المستقبل ضخمة، وهي خطوة إيجابية وأتوقع أن تصنع منافسة سينمائية شرسة وقوية في صالح المشاهد الخليجي، وتبني الإنتاج المحلي وتنهي سيطرة المنتج الأجنبي، وتمثل اقتصادًا مهمًا خاصة أن السينما الخليجية سينما مصدّرة بما لها من إمكانات وقدرات ضخمة، سواء على الصعيد البشري من المواهب التمثيلية والمخرجين والمؤلفين أو من حيث دور السينما والقدرة الإنتاجية والمهرجانات العالمية.
وقال المخرج البحريني بسام الذوادي: إن الاستثمار في تأسيس دور السينما يمثل أحد إيجابيات التجربة بعد عام، وأضاف قائلًا: «انظر إلى كم التشغيل من الأيدي العاملة وانظر إلى حجم الإيرادات في الوقت نفسه من خلال متابعة المشاهدين والمصاريف، التي يتم توفيرها من خلال تجنب السفر خارج السعودية لمتابعة السينما، يضاف إلى ذلك ما قدمته المملكة من خلال هذا الأمر للسينما العربية والخليجية بشكل عام، وفتح آفاق كبيرة للأعمال».
وأكد الفنان الإماراتي عبدالله الجنيبي أن تأسيس دور للسينما ساهم في إضفاء اقتصاد جديد في المملكة لا يجب إهماله بجانب الطفرة السينمائية والفنية الكبيرة، التي تمثل إضافة قوية بالنسبة إلى الخليج، وتدرّ إيرادات ضخمة على سبيل المثال عائدات التذاكر، ستعود للمنظمة القائمة على رعاية الدور بخلاف أن وجود صالات السينما يتيح جانبًا سياحيًا ضخمًا، والسعودية دولة كبيرة بخلاف الأفكار الإبداعية التي يمكن أن تقدم سلسلة من الأعمال الناجحة.
وقالت الفنانة اللبنانية مادلين طبر: إن السعودية صنعت عالمًا سينمائيًا جديدًا ومهمًا بعد مرور عام على تأسيس دور السينما المختلفة، وبات نجوم الفن خارج السعودية يبحثون عن مكان للتواجد لدى الجمهور السعودي، وفي نفس الوقت يوفر للإبداع مكانًا يلمع من خلاله، مشيرة إلى أن دور السينما تخلق رواجًا جماهيريًا للأفلام السينمائية، مما ينعش السوق الخليجي ويساهم في توجه الأنظار للسوق السعودي.
أجمع نجوم الفن العربي على نجاح تجربة «دور السينما» في المملكة بعد مرور نحو عام كامل من إطلاق أول دور عرض سينمائي داخل السعودية في إطار سياسة الانفتاح الفني الثقافي التي تشهدها البلاد وفقا لرؤية المملكة 2030 المتقدمة، لافتين إلى أنها وضعت اللبنة الأولى في تطوير الصناعة خلال السنوات المقبلة.