وأضاف ريان أن الأسبوعين المنصرمين شهدا رصد 88 حالة إصابة في كل منهما انخفاضا من ذروة بلغت 126 حالة أسبوعيا في أبريل نيسان وأن فرق المنظمة تتابع حالة 15 ألف شخص يشتبه بأنهم خالطوا المرضى يوميا وهو عدد وصفه بأنه "ضخم" بالنظر إلى أنه يتطلب مراقبة ظهور أعراض المرض عليهم.
وقال في إفادة صحفية في جنيف "نعتقد، ودعوني أتوخى الحذر في ذلك، نعتقد أننا نرصد على الأرجح 75 بالمئة من الحالات على الأكثر.. ربما نفوت ما يصل إلى ربع الحالات".
وأضاف ريان أن الاكتشاف المتأخر لحالات الإصابة لا يزال يمثل مشكلة وقال "يتعين علينا رصد الحالات في وقت مبكر عن ذلك ويكون لدينا معرفة أكثر شمولا بمن خالطوهم".
وأشار إلى أن نحو 90 بالمئة ممن يحتمل تعرضهم للإصابة بالفيروس وافقوا على التطعيم وهو إجراء ثبتت فاعليته وقال "ليس هؤلاء من يهموننا الآن بل العشرة بالمئة الذين لا يوافقون.. لأن كل حالات الإصابة تأتي من تلك المجموعة".
وقال ريان إنه لم تتم حتى الآن السيطرة على تفشي المرض مشيرا إلى أنه ينتشر بسرعة أكبر في المناطق الريفية من مابالاكو وبوتيرة أقل في مدينة بوتيمبو.
وأشار إلى أن الخطر الذي يواجه العاملين في مجال الإغاثة تراجع مؤخرا لكنه أشار أيضا إلى هجوم دموي استهدف مدنيين هذا الأسبوع.
وقال مسؤول محلي لرويترز يوم الثلاثاء إن 13 مدنيا قتلوا مساء الاثنين في منطقة يتفشى بها فيروس الإيبولا في شرق الكونجو في هجوم على يد جماعة القوى الديمقراطية المتحالفة التي يعتقد أنها مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال ريان إن مكافحة تفشي الإيبولا تحتاج إلى المزيد من التواصل على المستوى السياسي وأضاف "نحتاج لتواصل بين الحكومة والمعارضة. نحتاج لنهج يشمل ’كل الأحزاب’... نحتاج لصوت موحد من القادة في الكونجو فيما يتعلق بهذا التفشي".