وأكد تقرير حول أداء السوق العقارية لشهر مايو الماضي أن عدد العقارات المبيعة الشهرية انخفض بنسبة 27.4%، مقارنة بانخفاضه الشهري الأسبق بنسبة 3.3%، ليستقر عند 20.4 ألف عقار مبيع، مقارنة بنحو 28.1 ألف عقار مبيع خلال الشهر الأسبق وهما المؤشران اللذان يعكسان التغير فيهما سواء عكس اتجاه تغير قيم الصفقات أو بنسب أقل حال اتساقهما في الاتجاه نفسه، واستمرار انخفاض متوسطات الأسعار السوقية المتضخمة لمختلف الأصول العقارية المنقول ملكيتها، وهو الأمر الإيجابي جدا الذي سيعزز استمراره «انخفاض الأسعار، ارتفاع الصفقات والمبيعات» من خروج السوق العقارية المحلية من حالة الركود الشديدة، التي تخضع لها لعدة سنوات، ويسهم بدوره في الخروج من أزمة صعوبة تملك الأراضي والمساكن بالنسبة لأفراد المجتمع، تحت مظلة انخفاض الأسعار المتضخمة لمختلف الأصول العقارية.
» مساحات الصفقات
كما سجلت مساحة الصفقات العقارية خلال الشهر الماضي انخفاضا بنسبة 4.9%، مقارنة بانخفاضها الشهري الأسبق بنسبة 5.5%، لتستقر مع نهاية آيار «مايو» عند مستوى 79.0 مليون متر مربع.
» الأسعار السوقية
وأوضح التقرير انخفاض متوسط الأسعار السوقية للفلل السكنية بنسبة 17.5%، ثم انخفاض متوسط الأسعار السوقية للشقق السكنية بنسبة 9.9%، في حين سجل متوسط السعر السوقي للمتر المربع للأرض السكنية ارتفاعا بنسبة 24.5%.
وأشار التقرير إلى أن هذا التباين في تغيرات الأسعار السوقية بين الفلل والشقق السكنية من جانب، والأراضي السكنية من جانب آخر، يعكس الزيادة الكبيرة في عروض الوحدات السكنية الشاغرة والجديدة، مقابل تقلص المعروض من قطع الأراضي السكنية، وعدم وجود أي ضغوط خلال الفترة الراهنة على ملاكها، يمكن أن تسهم بضخها في جانب العرض بالأسعار المتاحة سوقيا، أو القيام بتطويرها والانتفاع منها.