وقال ابن زايد: يجب أن تكون دول المنطقة طرفا في المفاوضات مع طهران، وزاد: يجب أن يشمل الاتفاق مع إيران بالإضافة إلى الملف النووي وقف دعمها للإرهاب وبرامج الصواريخ البالستية.
وتابع وزير الخارجية الإماراتي: بحثنا ملفات إيران والسودان واليمن وسوريا وسائر القضايا الإقليمية.
» استقرار الخليج
من جهته، شدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على أهمية استقرار منطقة الخليج العربي، ودعا إلى عدم تفويت فرصة اتفاقية ستوكهولم في اليمن، معلنا تمسكه بضرورة التوصل إلى حل سياسي في السودان.
وبشأن مخاطر نظام الملالي على المنطقة والعالم، قال ماس: سأبلغ إيران غدا «اليوم» برفض الاتحاد الأوروبي لبرامجها الصاروخية، وأكد أن دور طهران في سوريا والعراق واضح.
وعقب إحاطة مندوبي المملكة والإمارات والنرويج أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالنتائج الأولية للتحقيق، قال «الثلاثي» السبت، في مؤتمر صحفي: إن النتائج المقدمة، مؤشرات قوية على أن هذه الهجمات كانت جزءا من عملية متطورة منسق لها، وتم تنفيذها من قبل جهة ذات مقدرة تشغيلية كبيرة، وعلى الأغلب من قبل دولة.
وأكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي أن القرائن تشير إلى تورط طهران في الهجوم على أربع ناقلات نفط صباح 12 مايو 2019 قبالة ميناء الفجيرة.
» تفصيل الحقائق
وفصلت الدول الثلاث الحقائق التي تدعم ذلك، لافتة إلى أن الهجمات تطلبت قدرات استخبارية للاختيار المتعمد لأربع ناقلات نفط من بين 200 سفينة من مختلف أنواع السفن، مما يشير إلى أن هذه الهجمات كانت متعمدة وتم التخطيط لها، ولم تكن أهدافا تم اختيارها بشكل عشوائي.
وأضاف «الثلاثي»: كما تطلبت الهجمات الاستعانة بغواصين مدربين وإلصاق الألغام بالناقلات المستهدفة بدقة عالية تحت سطح الماء، بحيث تجعل الناقلات عاجزة عن الحركة دون إغراقها أو تفجير حمولتها مما يدل على المعرفة الدقيقة بتصاميم الناقلات المستهدفة.
موضحا بالقول في تقريره: تطلبت العملية أيضا الخبرة الملاحية العالية في مجال استخدام القوارب السريعة وعلى دراية بجغرافية المنطقة، بحيث تمكنوا من دخول المياه الإقليمية لدولة الإمارات ومن تمكين العناصر من التسلل بعد الانتهاء من عملية تفجير الألغام.
وتعتزم المملكة والإمارات والنرويج إطلاع المنظمة البحرية الدولية، ومقرها لندن، على هذه النتائج، كما ستبلغ أبوظبي المنظمة وأعضاءها بالتدابير الوقائية لسلامة وأمن النقل البحري.