اختتمت، مساء أمس الأول فعاليات مهرجان «فرحة عيد»، الذي نظمته بلدية محافظة القطيف في الواجهة البحرية وسط حضور بلغ أكثر من 15 ألف زائر طوال أيام الفعاليات، التي استمرت أربعة أيام. وشهدت الفعاليات العديد من البرامج النوعية، التي تضمنت أنشطة ترفيهية وثقافية وتراثية ومسابقات وعروضا فلكلورية، وشارك الحضور في البرامج الترفيهية والمسابقات، التي وزّعت من خلالها الجوائز على المشاركين، مشيدين بالأركان الثقافية والفلكلور الشعبي من التراث المحلي، لافتين إلى أن الفعاليات المتنوعة ناسبت جميع الأذواق وشرائح المجتمع، فيما شهد سوق الأسر المنتجة إقبالا كبيرا من المتسوقين الحريصين على شراء المنتجات المعروضة من قبل الأسر المنتجة، خاصة التراثي منها، التي تشتهر بها المحافظة. واستمتع الزوار بالفعاليات المتنوعة لمختلف الفئات وألعاب الأطفال، وتوفير احتياجات الأسرة كل إلى جانب ما قدمته من هدايا يوميا للزوار من خلال المسابقات، التي أشعلت حماس الأطفال للمشاركة، ومن خلال أيضا تخصيص إدارة المهرجان أماكن للعب الأطفال ومشاركتهم في أداء الفعاليات على المسرح وإبراز مواهبهم وتقديمها أمام الحضور، الذين خصصت لهم أماكن للجلوس ومراقبة أطفالهم في أجواء عائلية بهيجة تتواكب مع فرحة العيد. وشكر رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني المتطوعين جميعاً، وكذلك الأجهزة الأمنية كافة، وأثنى على عطائهم وجهودهم المثمرة، التي آتت أكلها، فأنجحت مهرجان «فرحة عيد» والتي جاءت وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، التي كانت الداعم الحقيقي في نجاح هذا المهرجان، مؤكدا أن واجب البلدية هو السعي الدؤوب لتقديم الخدمات اللازمة للمجتمع، والمشاركة مع الجميع نحو تحقيق احتياجاتها. وأشار إلى أن النجاح الكبير، الذي تحقق في المهرجان يتطلب بذل المزيد من الجهود للتميز في الفعاليات أو المهرجانات القادمة، مبينا أن المهرجانات والفعاليات التي أقيمت خلال موسم العيد في القطيف هدفت إلى ملامسة احتياجات أفراد الأسرة وبمختلف الأعمار، لافتا إلى أن البلدية سعت من خلال تنظيمها للمهرجانات والفعاليات والإشراف عليها إلى المشاركة المجتمعية، وتطوير النمط الحياتي للمجتمع وبث روح البهجة على الزوار.