وفي الثامن والعشرين من مايو الماضي، شهدت السوق السعودية «تداول» تنفيذ المرحلة الأولى من دخول السوق في مؤشرات «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة، وتم إدراج أسهم 30 شركة سعودية في مؤشر MSCI.
وتمثل المرحلة الأولى 50% من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية في المؤشر، أما المرحلة الثانية من الترقية إلى مرتبة الأسواق الناشئة في مؤشر MSCI فستتم خلال المراجعة الربعية للمؤشر في أغسطس المقبل.
واستقبلت سوق الأسهم السعودية بدء تنفيذ هذه المرحلة بقفزة صخمة في قيمة التداولات التي قاربت 29 مليار ريال، وهو ما انعكس إيجابا في بيانات التقرير الشهري لملكية الأسهم والقيمة المتداولة في السوق السعودية لشهر مايو الماضي، الذي شهد ارتفاع نسبة ملكية المستثمرين الأجانب إلى 6.64%، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق.
كما ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 78% عن شهر أبريل، وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في مايو 110 مليارات ريال مدعومة ببدء تنفيذ المرحلة الأولى لانضمام السوق لمؤشر «إم.إس.سي.أي» للأسواق الناشئة.
وكان بنك «كريدي سويس» قد توقع إمكانية استعادة السوق السعودية للقمة التي وصلت إليها هذا العام مدفوعة من التدفقات النقدية المتوقعة من المرحلة الأولى من الانضمام إلى مؤشر «أم.أس.سي.آي» للأسواق الناشئة البالغة 5 مليارات دولار ستأتي من الصناديق غير النشطة والتي تتبع حركة المؤشر.
وشهد مارس الماضي أولى مراحل ترقية السوق المالية السعودية «تداول» للمؤشرين العالميين فوتسي راسل وإس آند بي داو جونز، وسيكون الإدراج ضمن مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة عبر 5 مراحل: المرحلة الأولى بدأت في مارس 2019 بضم 10% من السوق، والخامسة تنتهي في مارس 2020.