حتى هذه اللحظة لا أفهم لماذا يربط البعض بين برامج هيئة الترفيه وبين ارتفاع أو انخفاض نسبة المسافرين في مثل هذه الفترة من العام؟، لا أفهم لماذا نفترض أن كل من يسافر إنما هو يبحث في حقيقة الأمر عن الترفيه وحسب؟، فرضية مثل هذه، وهي موجودة بالفعل بيننا تدفعنا إلى أن نطرح سؤالا مقابلا: إذن لماذا يسافر الآخرون؟، لماذا يسافر أولئك الذين تكتظ روزنامات بلدانهم بشتى أنواع الترفيه وبدون أسقف؟.
على المستوى الشخصي أنا أنزعج كثيرا من محاولة إظهار أرقام لا أعرف مدى دقتها، فقط من أجل أن نقول لأنفسنا إننا نجحنا في توجيه مؤشرات السفر إلى الداخل، في حين أننا نعلم أنها ليست حقيقة مطلقة، وسينبني عليها إن تم أخذها هكذا دون تمحيص قرارات أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها ليست دقيقة.
السفر ليس له هدفا واحدا يتفق عليه كل الناس بحيث يكون بمقدورنا أن نأتي به، ونحرف وجهاتهم إليه، ليس طُعما نضعه هنا أو هناك لتنفتح له المحافظ، وتسيل من أجله النقود، لو كان الأمر هكذا لما تزاحمت فرنسا والولايات المتحدة وأسبانيا والصين وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا وتركيا وتايلند وإسرائيل وماليزيا والمكسيك ودول أفريقية وآسيوية كثيرة على كعكة السفر التي تجتمع على قيمته الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والنفسية والحضارية، وتختلف في محتواه وغاياته.
منظمة السياحة العالمية تقول إن العام 2018 م شهد ازدياد عدد السياح عبر العالم إلى 6% بإجمالي 1.4 مليار سائح حول العالم، وأن أوروبا وحدها تستقبل نصف سياح العالم، وإحصائيات المنظمة كل عام عن دخول وجهات جديدة تُبين حقيقة السفر الزئبقية، وأنها غير قابلة للتقييد، أو الربط بمحور واحد، حتى على صعيد الطقس. الأجواء الجميلة لا يمكنها استقطاب الجميع، هنالك وجهات ساخنة، و«جحيمية» ربما ولها معدلات رطوبة عالية أيضا، ومع هذا تأخذ نصيبها من السفر، لهذا لا أريد أن ننتهي إلى ربط حاجات مواطنينا للسفر بنغم أو لعبة وحسب، ونصب كل حساباتنا في هذا الاتجاه حتى لا نتفاجأ مع كل عطلة أن جسر الملك فهد لن يغض، وأن مطاراتنا لن تتثاءب. علينا أن نعي حقيقة الهويات المتعددة للسفر، فالمدخلات الخاطئة حتما ستنتهي إلى استنتاجات خاطئة، وهذا ما يستدعينا لتوسعة دائرة الرؤية، لندرك الحقيقة أن علينا أن نعمل للبحث عن موقعنا على خارطة السفر، لكن دون أن نتوقع توقف السفر للخارج، والذي لن يوقفه شيء سوى خلو المحافظ من النقود!.
السفر ليس له هدفا واحدا يتفق عليه كل الناس بحيث يكون بمقدورنا أن نأتي به، ونحرف وجهاتهم إليه، ليس طُعما نضعه هنا أو هناك لتنفتح له المحافظ، وتسيل من أجله النقود، لو كان الأمر هكذا لما تزاحمت فرنسا والولايات المتحدة وأسبانيا والصين وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا وتركيا وتايلند وإسرائيل وماليزيا والمكسيك ودول أفريقية وآسيوية كثيرة على كعكة السفر التي تجتمع على قيمته الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والنفسية والحضارية، وتختلف في محتواه وغاياته.
منظمة السياحة العالمية تقول إن العام 2018 م شهد ازدياد عدد السياح عبر العالم إلى 6% بإجمالي 1.4 مليار سائح حول العالم، وأن أوروبا وحدها تستقبل نصف سياح العالم، وإحصائيات المنظمة كل عام عن دخول وجهات جديدة تُبين حقيقة السفر الزئبقية، وأنها غير قابلة للتقييد، أو الربط بمحور واحد، حتى على صعيد الطقس. الأجواء الجميلة لا يمكنها استقطاب الجميع، هنالك وجهات ساخنة، و«جحيمية» ربما ولها معدلات رطوبة عالية أيضا، ومع هذا تأخذ نصيبها من السفر، لهذا لا أريد أن ننتهي إلى ربط حاجات مواطنينا للسفر بنغم أو لعبة وحسب، ونصب كل حساباتنا في هذا الاتجاه حتى لا نتفاجأ مع كل عطلة أن جسر الملك فهد لن يغض، وأن مطاراتنا لن تتثاءب. علينا أن نعي حقيقة الهويات المتعددة للسفر، فالمدخلات الخاطئة حتما ستنتهي إلى استنتاجات خاطئة، وهذا ما يستدعينا لتوسعة دائرة الرؤية، لندرك الحقيقة أن علينا أن نعمل للبحث عن موقعنا على خارطة السفر، لكن دون أن نتوقع توقف السفر للخارج، والذي لن يوقفه شيء سوى خلو المحافظ من النقود!.