تشهد محطات تحلية المياه بالشرقية إجراءات مشددة لمنع وصول أي ملوثات لها. أكد ذلك لـ «اليوم» نائب مدير معهد الأبحاث والتقنية لتحلية المياه بالجبيل د. محمد النمازي، وأضاف أن معهد الأبحاث والتقنية لتحلية المياه بالجبيل يقوم بعملية الدراسات والأبحاث والاستكشاف لأي حالات تلوث للمياه من التسربات النفطية من البواخر أو من أي مشكلة تحدث في مياه الخليج من خلال فريق عمل مكون من التحلية وشركة أرامكو والقاعدة البحرية في حالة حدوث أي حوادث بحرية أو مشاكل في البحر نظرا لحجم بواخر نقل النفط في مياه الخليج. وأشار النمازي إلى أن تصاميم محطات التحلية مجهزة لمنع وصول المياه الملوثة لها إضافة إلى عمليات الاستكشافات المستمرة للمياه على بعد مسافات كافية من التحلية سواء لبقع بترولية من ناقلات البترول أو مواد كيميائية أو إشعاعية أو أي تلوث نفطي أو غيره بما في ذلك تنظيف المياه المحيطة بمحطات التحلية بالمنطقة الشرقية مما يعرف بـ«المد الأحمر» أو الطحالب البحرية، والتي تحدث في أوقات موسمية والتي تم اكتشافها عام 2008 في محطة الفجيرة بالإمارات، وأضاف أن مياه التحلية في محطات المنطقة الشرقية آمنة وسليمة والإجراءات مشددة فيما يتعلق بأي تلوث نفطي خاصة من مياه التوازن التي تنتج من تفريغ ناقلات النفط.