الهيئة العامة، أدامها الله، هذه المرة كجهة مُشرّعة ومشرفة قدمت عملًا سليمًا خاليًا من الأخطاء قدمته جديدًا متغيرًا مُتطورًا على الرغم من عدد الأندية الكبير.
لا يساورني شك حيال طريقة عمل الهيئة أو فلسفتها في العملية الانتخابية الآنية، ولن أصارع رأيًا يهتم بنماذج انتخابية مثالية في بقعة ما.
كل ما أنا متأكد منه أن ملف التكاليف المُتكرر لمجالس إدارات الأندية ولّى إلى غير رجعة إلا ما ندر.
أتأمل كغيري في دورة انتخابية تقوم على أغلبية جماهيرية تتخذ قرارها بملء إرادتها وهي قصة تعكف على كتابة فصولها الهيئة العامة للرياضة؛ لتكون نسخة مثالية بين يدي قارئ ناقد يؤمن بحقه الديمقراطي في رسم مستقبل ناديه.
دعونا نستقبل رؤساء أندية جددًا مُنتخبين بالتزكية أو الاقتراع، ومثله نستقبل اتحادًا مُنتخبًا جديدًا يستحق الدعم ليُنجح موسمنا الرياضي.
دعونا نقل للمُختلف معهم إن الأمس ليس اليوم، وإن الغد سيكون أفضل، دعونا في خضم الانتظار نقدّم الشكر لمَن عمل وأعدّ واجتهد وخطّط ونفّذ، وأخيرًا دعونا ندوّن ملاحظاتنا على كل الخطوات الانتخابية بهدوء، وأن ننقلها للمسؤول بثقة.