» دليل واضح
وقال الضابط في القيادة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية، شان كيدو، خلال لقاء مع صحافيين في الفجيرة، شرق الإمارات العربية المتحدة: «اللغم يمكن تمييزه ويشبه إلى حد كبير الألغام الإيرانية التي شوهدت في عروض عسكرية إيرانية».
وتابع متحدثًا في منشأة تابعة للبحرية الأمريكية قرب ميناء الفجيرة المطل على بحر عمان: «التقييم هو أن الهجوم على الناقلة كوكوكا كوريجوس والضرر الذي ألحق بها كان نتيجة ألغام بحرية زرعت على الغلاف الخارجي للسفينة».
وذكر الضابط الأمريكي أن اللغم الذي انفجر «كان فوق المياه، ولا يبدو أن النية كانت إغراق السفينة»، مشيرًا إلى لغم آخر ثبت على هيكلها الخارجي، وقد أزالته قوة إيرانية كانت على زورق سريع قبل انفجاره، وهي مقولة سبق للأمريكيين أن أشاروا إليها».
» معلومات بيومترية
وتعرضت ناقلة النفط اليابانية وأخرى نرويجية، الخميس الماضي، لهجومين فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الممر الإستراتيجي الذي يعبر منه يوميًا نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحرًا.. ووقع الهجومان بعد شهر على تعرّض ناقلتي نفط سعوديتين، وناقلة نرويجية وسفينة شحن إماراتية لعمليات «تخريبية».
ووجّهت واشنطن آنذاك أصابع الاتهام إلى نظام طهران.
كذلك، سارعت واشنطن هذه المرة أيضًا على لسان الرئيس دونالد ترامب إلى تحميل إيران مسؤولية الهجومين الأخيرين.
من جهة ثانية، قال كيدو: «جمعنا معلومات بيومترية حتى هذه اللحظة يمكن استخدامها لبناء قضية جنائية، بما في ذلك بصمات اليدين والأصابع»، وذلك من أجل «محاسبة الأفراد المسؤولين» عن الهجوم.
» فريق تحقيق
ودخلت ناقلة النفط اليابانية الأحد إلى مرساها المقرر قبالة السواحل الإماراتية، حيث يجري تقييم للأضرار على متنها.
وذكر «كيدو» أن فريق التحقيق «تمكّن من معاينة مكان زرع اللغم على جسم السفينة، ورصد مغناطيسًا لا يزال في المكان بالإضافة إلى الأثر الذي تركه اللغم البحري في الموقع».