ثلاثة أشياء!
الناس في هذه الحياة يبحثون عن ثلاثة أشياء، هذه الأشياء تلعب دورا كبيرا في حياتهم.. الناس يبحثون عن المال، والصحة، والوقت أو الفراغ.. في أول حياة الإنسان "مرحلة الدراسة" الإنسان في هذه المرحلة يملك الوقت والصحة لكنه لا يملك المال!
وفي وسط حياتنا "مرحلة العمل والوظيفة" يملك الإنسان الصحة ولديه المال، لكن ما عنده وقت، العمل والأسرة والأشغال تأخذ أكثر وقته، وفي آخر حياتنا "مرحلة التقاعد" يملك الإنسان المال والوقت ولكنه يفتقد الصحة، فيقضي حياته من مستشفى إلى آخر!
هذه هي الحياة وهذه هي طبيعتها والعاقل من يحسن معادلة هذه الأشياء عبر حياته، تأملوا معي هذا الحديث، يقول صلى الله عليه وسلم: "اغتنم خمسا قبل خمس، حياتك قبل موتك، صحتك قبل سقمك، غناك قبل فقرك، فراغك قبل شغلك، شبابك قبل هرمك".
* من الناس من يخسر دنياه، ويعيش على هامش الحياة، وآخر يتناول ما يدمر صحته ويدمن ما يجلب له الأمراض ولو بعد حين، وبعضهم يهدر أوقاته في أتفه السلوكيات وأبخس العادات.
* الحياة فرصة لن تتكرر.. والعاقل من يعيش حياتين، دنيوية وأخروية، فالنجاح في الدنيا قنطرة عبور للآخرة.
الصحة تاج على رؤوس الأصحاء.. إذا أصبت في مرض فهذا ابتلاء من الله تعالى ستنال عليه الجزاء.. وهذا لا يعنيه هذا المقال، إنما المقصود خسارة الصحة لما يجلب الإنسان لنفسه الضرر، فيجعل حتفه على يديه.
* إذا لم تبادر بتشكيل حياتك وتلوينها سيمر العمر بسرعة، وتجد نفسك في آخر الطريق ولا تستطيع أن تفعل شيئا إلا أن يشاء الله.. يقال إن الدنيا ثلاثة أيام، الأمس ولن يعود، واليوم ولن يدوم، والغد لا يدري المرء أن يكون، فلنتزود من الطاعات.
* أعمارنا مقارنة بالأمم التي سبقتنا قصيرة جدا، لذا عوضنا الله بمضاعفة بالحسنات، ومن استغلال الوقت احتساب الأعمال المباحة في حياتنا، والمباح يعرف بأنه: ما لا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، مثل الأكل والشرب والنوم والنزهة، هذه الأمور المباحة التي لا غنى للإنسان عنها تقتطع جزءا غير يسير من عمره وبالأخص النوم الذي يمثل ثلث العمر تقريبا.
النية أعظم سلاح يحمله كل مسلم. وذلك بتطبيق قاعدة (تحويل العادات إلى عبادات) فكلنا ينام ويشرب ويعمل ويلهو ويربي أطفاله، عندما تتناول الطعام اِنوِ التقوي على طاعة الله، وعندما تذهب للعمل اِنوِ أنك تريد أن تساهم في خدمة ومساعدة الآخرين، عند الدراسة اِنوِ أنك تقوم بتعلم العلم من أجل الحصول على عمل ترتزق منه الحلال.. لما تذهب لأقاربك اِنوها صلة رحم.. عندما تأوي للفراش اِنوِ أنك تنام للاستيقاظ للصلاة.. وبهذا الأسلوب تكون قد استغللت جزءا كبيرا من عمرك الزمني في كسب مزيد من الحسنات لتضيفه إلى عمرك الإنتاجي!
ولكم تحياااااتي.
وفي وسط حياتنا "مرحلة العمل والوظيفة" يملك الإنسان الصحة ولديه المال، لكن ما عنده وقت، العمل والأسرة والأشغال تأخذ أكثر وقته، وفي آخر حياتنا "مرحلة التقاعد" يملك الإنسان المال والوقت ولكنه يفتقد الصحة، فيقضي حياته من مستشفى إلى آخر!
هذه هي الحياة وهذه هي طبيعتها والعاقل من يحسن معادلة هذه الأشياء عبر حياته، تأملوا معي هذا الحديث، يقول صلى الله عليه وسلم: "اغتنم خمسا قبل خمس، حياتك قبل موتك، صحتك قبل سقمك، غناك قبل فقرك، فراغك قبل شغلك، شبابك قبل هرمك".
* من الناس من يخسر دنياه، ويعيش على هامش الحياة، وآخر يتناول ما يدمر صحته ويدمن ما يجلب له الأمراض ولو بعد حين، وبعضهم يهدر أوقاته في أتفه السلوكيات وأبخس العادات.
* الحياة فرصة لن تتكرر.. والعاقل من يعيش حياتين، دنيوية وأخروية، فالنجاح في الدنيا قنطرة عبور للآخرة.
الصحة تاج على رؤوس الأصحاء.. إذا أصبت في مرض فهذا ابتلاء من الله تعالى ستنال عليه الجزاء.. وهذا لا يعنيه هذا المقال، إنما المقصود خسارة الصحة لما يجلب الإنسان لنفسه الضرر، فيجعل حتفه على يديه.
* إذا لم تبادر بتشكيل حياتك وتلوينها سيمر العمر بسرعة، وتجد نفسك في آخر الطريق ولا تستطيع أن تفعل شيئا إلا أن يشاء الله.. يقال إن الدنيا ثلاثة أيام، الأمس ولن يعود، واليوم ولن يدوم، والغد لا يدري المرء أن يكون، فلنتزود من الطاعات.
* أعمارنا مقارنة بالأمم التي سبقتنا قصيرة جدا، لذا عوضنا الله بمضاعفة بالحسنات، ومن استغلال الوقت احتساب الأعمال المباحة في حياتنا، والمباح يعرف بأنه: ما لا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، مثل الأكل والشرب والنوم والنزهة، هذه الأمور المباحة التي لا غنى للإنسان عنها تقتطع جزءا غير يسير من عمره وبالأخص النوم الذي يمثل ثلث العمر تقريبا.
النية أعظم سلاح يحمله كل مسلم. وذلك بتطبيق قاعدة (تحويل العادات إلى عبادات) فكلنا ينام ويشرب ويعمل ويلهو ويربي أطفاله، عندما تتناول الطعام اِنوِ التقوي على طاعة الله، وعندما تذهب للعمل اِنوِ أنك تريد أن تساهم في خدمة ومساعدة الآخرين، عند الدراسة اِنوِ أنك تقوم بتعلم العلم من أجل الحصول على عمل ترتزق منه الحلال.. لما تذهب لأقاربك اِنوها صلة رحم.. عندما تأوي للفراش اِنوِ أنك تنام للاستيقاظ للصلاة.. وبهذا الأسلوب تكون قد استغللت جزءا كبيرا من عمرك الزمني في كسب مزيد من الحسنات لتضيفه إلى عمرك الإنتاجي!
ولكم تحياااااتي.