المتابع للأحداث الحالية يرى الشد والجذب الإستراتيجي بين واشنطن وطهران والعالم أجمع يترقب ما يحمله القدر للمنطقة برمتها.
وتقع في منطقة الخطر الدول الخليجية بحكم الجغرافيا والخليج المشترك والمضيق الذي لا يتسع لكل هذه العدد والعتاد، ولكن هل إذا سقطت أول قنبلة على طهران ستكون عاقبتها خيرا أم وبالا على الدول الخليجية.
في الأحداث السابقة والتي ساهمت سياسة الملالي في طهران في الاستيلاء على صناعة القرار في عدد من العواصم العربية.. كانت نذير شؤم على جميع البلاد العربية وساهمت في زيادة معاناة الشعوب العربية وتفكك أنظمتها وتصدع الأمن القومي العربي لمرحلة خطيرة وسط ضعف وتشتت وعدم قدرة على قراءة الأمور بسياقها الواقعي.
ولأن المملكة العربية السعودية لها الريادة في الدفاع عن الإسلام والمسلمين والقومية العربية، أظهرت شجاعة فائقة في التصدي لهذا المشروع الصفوي الغاشم والذي يتجاوز الحدود للسيطرة على العقول والعباد قبل البلاد..
المملكة رفعت رأسها عاليا وأمسكت زمام المبادرة وخطام الاقدام عندما وضعت نعام العرب رأسها في الرمال.
السعودية تقف الآن في وجه المخطط الفارسي وتعرف حجم التضحيات والتحديات، ولكن الركون والتخاذل ستكون عواقبه وخيمة على الجميع.
والخيانة الآن مع إيران أشبه بخيانات العرب سابقا مع المغول، ولكن الصبر الإستراتيجي للمملكة العربية السعودية وقوة الردع كفيلان بإنهاء المشروع الصفوي ونزع قلوب الأخطبوط.
وأثبتت المواقف السابقة والاضطرابات التي شهدتها المنطقة بعد نظر السياسة السعودية في المواقف التي يظهر بها رجال الدولة في مواقف خلدها التاريخ لصانع القرار في السعودية. المملكة تحسن من جودة الخدمات لضيوف بيت الله ومسجد رسوله وتعمل ليل نهار على تطوير المشاعر وتسهيل إجراءات الحج والعمرة.. أين هم من هذا الشرف العظيم؟ المملكة تتقدم في رؤيتها الجريئة وتبني وتشيد المصانع والمناطق السياحية العالمية وتجهز أكبر الحدائق العالمية.. أين هم من هذا النمو وبلادهم تعج بالنفايات والقاذورات.
المملكة تتقدم في المؤشرات الاقتصادية ومن الدول الأكثر جذبا للاستثمار وتبني وتساعد وتقدم المعونات الإنسانية لكل العالم وهم ينشرون الدمار والعنف.
المملكة تحظى بحب وولاء الشعب لقيادته وهم يجرون الويل والثبور لشعوبهم.
شتان بين الدولة العريقة التي نهضت بشعبها للقمم وبين من يعيشون في الجحور والكهوف، ولن تفلح الآلة الإعلامية المسخرة لهم من القريب قبل البعيد ولا هجماتهم اليائسة. لن تفلح في خروج الفأر من جحره ولا بطيران الخفاش من كهفه.
في الأحداث السابقة والتي ساهمت سياسة الملالي في طهران في الاستيلاء على صناعة القرار في عدد من العواصم العربية.. كانت نذير شؤم على جميع البلاد العربية وساهمت في زيادة معاناة الشعوب العربية وتفكك أنظمتها وتصدع الأمن القومي العربي لمرحلة خطيرة وسط ضعف وتشتت وعدم قدرة على قراءة الأمور بسياقها الواقعي.
ولأن المملكة العربية السعودية لها الريادة في الدفاع عن الإسلام والمسلمين والقومية العربية، أظهرت شجاعة فائقة في التصدي لهذا المشروع الصفوي الغاشم والذي يتجاوز الحدود للسيطرة على العقول والعباد قبل البلاد..
المملكة رفعت رأسها عاليا وأمسكت زمام المبادرة وخطام الاقدام عندما وضعت نعام العرب رأسها في الرمال.
السعودية تقف الآن في وجه المخطط الفارسي وتعرف حجم التضحيات والتحديات، ولكن الركون والتخاذل ستكون عواقبه وخيمة على الجميع.
والخيانة الآن مع إيران أشبه بخيانات العرب سابقا مع المغول، ولكن الصبر الإستراتيجي للمملكة العربية السعودية وقوة الردع كفيلان بإنهاء المشروع الصفوي ونزع قلوب الأخطبوط.
وأثبتت المواقف السابقة والاضطرابات التي شهدتها المنطقة بعد نظر السياسة السعودية في المواقف التي يظهر بها رجال الدولة في مواقف خلدها التاريخ لصانع القرار في السعودية. المملكة تحسن من جودة الخدمات لضيوف بيت الله ومسجد رسوله وتعمل ليل نهار على تطوير المشاعر وتسهيل إجراءات الحج والعمرة.. أين هم من هذا الشرف العظيم؟ المملكة تتقدم في رؤيتها الجريئة وتبني وتشيد المصانع والمناطق السياحية العالمية وتجهز أكبر الحدائق العالمية.. أين هم من هذا النمو وبلادهم تعج بالنفايات والقاذورات.
المملكة تتقدم في المؤشرات الاقتصادية ومن الدول الأكثر جذبا للاستثمار وتبني وتساعد وتقدم المعونات الإنسانية لكل العالم وهم ينشرون الدمار والعنف.
المملكة تحظى بحب وولاء الشعب لقيادته وهم يجرون الويل والثبور لشعوبهم.
شتان بين الدولة العريقة التي نهضت بشعبها للقمم وبين من يعيشون في الجحور والكهوف، ولن تفلح الآلة الإعلامية المسخرة لهم من القريب قبل البعيد ولا هجماتهم اليائسة. لن تفلح في خروج الفأر من جحره ولا بطيران الخفاش من كهفه.